
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الأحمد يكشف عن مبادرة عربية جديدة للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية
قال القيادى بحركة فتح عزام الأحمد، إن مبادرة عربية ستُطرح فى الشهر المقبل على اللجنة الرباعية الدولية، وكذلك على الصين لتحريك عملية السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن الأحمد قوله، إن المبادرة تقضى بإطلاق المفاوضات لمدة ستة أشهر بعد الانتخابات بالتزامن مع تجميد البناء الاستيطانى.
وقال الأحمد إن الإدارة الأمريكية وعدت للفلسطينيين بأنها ستعمل على دفع عملية السلام، مضيفا بأن الفلسطينيين سيلجئون إلى الإطار الدولى لمواجهة البناء الاستيطانى فى حال عدم نجاح المبادرة المنوَّه بها.

يديعوت أحرونوت
نتانياهو: القدس عاصمة دولتنا اليهودية ولا أهتم بما تقوله الأمم المتحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إنه سيستمر فى تجاهل انتقادات المجتمع الدولى لخطط الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مضيفا "أننى لا أهتم بما تقوله الأمم المتحدة، وأود أن أقول صراحة إن الحائط الغربى - حائط البراق - ليس أرضا محتلة، والقدس هى عاصمة دولتنا اليهودية لأكثر من 3 آلاف عام"، حسب زعمه.
وردا على تصريحات رئيس حزب البيت اليهودى نفتالى بانت الذى أكد أنه لن يكون ينصاع للأوامر، إن لو كان فى الجيش وطلب منه إخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية، قال نتانياهو: "إن هذا الأمر خطير ويجب على الجيش أن يطيع الأوامر وهو ملقى على عاتقه مستقبل الدولة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله: "إننى أقول ببساطة إن من يختار الرفض لن يكون شريكنا فى الحكومة القادمة".
ودعا نتانياهو الإسرائيليين للتصويت فى انتخابات الكنيست المقرر أجراؤها يوم 22 يناير المقبل، قائلا إن "الإسرائيليين سيوجهون فى هذا اليوم رسالة ليس فقط على المستوى المحلى، بل أيضا للمجتمع الدولى"، مضيفا: "إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، وأمين عام حزب الله اللبنانى حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل سيتابعون نتائج الانتخابات الإسرائيلية ليعلموا ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى القادم قويا أم ضعيفا".

معاريف
معاريف: أغلب مؤيدى اليمين من العلمانيين والنساء أكثر من الرجال فى التصويت
كشف استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه مع تبقى حوالى 30 يوماً على موعد الانتخابات للكنيست القادمة، فإن حزب "البيت اليهودى" بزعامة نفتالى بنيت يواصل تعزيز قوته على حساب "الليكود - بيتنا" رغم محافظة الأخير على المكان الأول بين مختلف الأحزاب.
وخرج الاستطلاع بنتائج تشير إلى أن مصوتى الأحزاب اليمينية الإسرائيلية المتقدمة فى استطلاعات الرأى أكثرهم من العلمانيين وهم يفوقون عدد المصوتين من المتدينين بكثير، وأن عدد مصوتى اليمين من النساء يفوق عدد الرجال.
وقالت الصحيفة العبرية إن الاستطلاع الذى أجرته لرسم صورة وهوية مصوتى اليمين خرج بنتائج مفاجئة، حيث أظهر الاستطلاع أن 54% من مصوتى اليمين فى إسرائيل هم علمانيون، وأن 27% منهم محافظون، أو تقليديون، مقابل 11% متدينين قوميين و8% حريديم.
وبحسب الاستطلاع فإن 55% من مصوتى اليمين هم أناس بالغون تتراوح أعمارهم بين 31-64 عاماً، و29% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 عاماً، و16% فوق سن 65 عاماً، أما من حيث تقسيم الجنس فتبين أن 58% من مصوتى اليمين هم من النساء، و42 % من الرجال.
ومن حيث مستوى التعليم فإن 44% من مصوتى اليمين درسوا لغاية المرحلة الثانوية، و32% درسوا لغاية المرحلة الابتدائية فقط، مقابل 12% منهم تقنيون وهندسيون تعلموا فى أطر أكاديمية، و12% منهم أنهوا تعليماً أكاديمياً فى الجامعات والكليات.
ومن حيث الوضع الاقتصادى ومستوى الدخل فإن 55% من مصوتى اليمين يتقاضون أجوراً وفق معدل الأجور فى "إسرائيل"، ويكسب 24% أجوراً تفوق المعدل العام بينما يتقاضى 21% منهم أجوراً دون المعدل العام للأجور فى "إسرائيل".
ومن حيث المواقف السياسية لمصوتى اليمين، فهم يعارضون بشدة إقامة دولة فلسطينية، ويدعمون ما يسمى حق اليهود فى الصلاة بـ"الحرم الشريف".

هاآرتس
رئيس الشاباك السابق يدعو الإسرائيليين لتبيض بطاقات الانتخابات المقبلة
دعا رئيس جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" السابق يوفال ديسكن الإسرائيليين إلى التصويت فى الانتخابات المقبلة ببطاقة بيضاء كإشارة إلى رفض حالة غياب الزعامة والأزمة القيادية التى تعصف بإٍسرائيل، ومن أجل دفع عجلة التغيير وتشكيل ضغط على النخب السياسية من القواعد الشعبية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن تصريحات ديسكن جاءت خلال محادثات جانبية، حول تقرير سابق للصحيفة العبرية تحت عنوان لماذا يفكر 40% من الإسرائيليين فى ترك البلاد.
وقال ديسكن "إن هذا التقرير مهم جدا ومقلق جدا رغم أن هذا يعبر عن مجرد مشاعر وليس هجرة فعلية، إلا أن هذه حقيقة أسمعها من كثيرون حولى، وهذه التوجهات نابعة أيضا من أزمات اقتصادية وأزمات زعامية وأزمات قيمية".
وأضاف ديسكن "يجب أن أشير إلى أشياء مهمة فوجه الدولة تغير جدا ويتوقع أن يستمر فى التغير والواضح فى ذلك أنه يتجه نحو اليمين مع مزيد من التطرف الدينى وغياب المساواة فى تحمل العبء، والشعور بعدم القدرة على تغيير هذه الخطوات بما فيها الأزمة القيادية التى تجعل الناس يبدأون فى فقدان الأمل".