الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات: إجراءات "القومى لحقوق الإنسان" تهدد سلامة ونزاهة عملية الاستفتاء.. ونائب رئيس غرفة عمليات المجلس يرد: لا صحة لصدور تفويضات على بياض

السبت، 22 ديسمبر 2012 06:54 م
الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات: إجراءات "القومى لحقوق الإنسان" تهدد سلامة ونزاهة عملية الاستفتاء.. ونائب رئيس غرفة عمليات المجلس يرد: لا صحة لصدور تفويضات على بياض التفويض الصادر من المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على تفويض صادر عن المجلس القومى لحقوق الإنسان على بياض خاص بالجولة الثانية فى الاستفتاء صادر عن المجلس القومى لحقوق الإنسان مذيل بتوقيع القائم بأعمال الأمين العام السفير عبد الله الأشعل وممهور بخاتم، مما يؤكد أن هناك تفويضات ربما تم توجيهها بطرق غير سوية، حيث أصدر الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات اليوم، السبت، بيانا انتقد فيه الإجراءات المتبعة من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان فى استخراج التفويضات الخاصة بمتابعة عملية الاستفتاء، حيث استطاع الائتلاف اكتشاف تفويضات على بياض لا تحمل اسم المتابع تم استخراجها لصالح بعض الجهات لمتابع عملية الاستفتاء.

واستنكر الائتلاف هذا الإجراء من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان بصفته الجهة المخول لها استخراج التصريحات، والذى يعد انحيازا لجهات بعينها دون غيرها للسماح لهم بمتابعة الاستفتاء واختيار من يرى، الأمر الذى يعد خطرا لوصول تلك التفويضات فى أيدى من لا يستحق.

وحمل الائتلاف المجلس القومى لحقوق الإنسان واللجنة العليا للانتخابات مسئولية تلك التفويضات والأعمال التى تسفر عن استخدام تلك التصاريح، مشدداً على أن تلك الإجراءات المتبعة تهدد سلامة ونزاهة عملية الاستفتاء برمتها.

وطالب المجلس القومى لحقوق الإنسان بضرورة التزامه الحيادية، وعدم الانحياز إلى أى جهة مهما كانت طبيعتها وسلطتها، كما نطالب المجلس واللجنة العليا للانتخابات بضرورة فتح التحقيق فى تلك التجاوزات التى يمارسها المجلس.

من جانبه، قال عبد المنعم عبد المقصود نائب رئيس غرفة عمليات المجلس القومى لحقوق الإنسان إنه لا صحة لصدور تصاريح من قبل المجلس على بياض، وقال إن كافة المنظمات الراغبة فى القيام بأعمال المراقبة وتقدمت للحصول على تصريح بالفعل حصلت عليها، حيث ولم يتم استبعاد أى منها، مشيرا إلى حصول المنظمات على قرابة 50 ألف تصريح.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة