إلى أين؟ ولماذا كل ما يحدث فى البلد التى أوصى الرسول بها خيرا لأنها فى رباط إلى يوم الدين؟.. هل هذه هى الثورة المصرية التى نالت إعجاب العالم ونال شبابها كل الاحترام والتقدير من كافة شخصيات العالم وزعمائه، ولكن لماذا وصلنا إلى هذا الوضع؟ وهل ما نحن فيه هو إجهاض للثورة أم اغتيالها أم سرقتها؟ لقد حاولوا بكل ما لديهم من قوة إلى سرقة الثورة وأخذها إلى مسارات مختلفة عن أهدافها الحقيقية التى من أجلها قامت هذه الثورة فمن سرقها دخل الثورة متأخرا؟ وكان ينادى بعدم الخروج على الحاكم ولكنهم ينسون التاريخ ثم خرج منها قبل نهايتها لكن بعد أن تأمر عليها لكى يجنى ثمارها قبل الأوان، وبعد ذلك بدا يجهض هذه الثورة حتى لا تكتمل ولا تظهر للنور، ولكن الله أبى ذلك أن يكون ولهذا بدا الآن فى قتل الثورة وهدم كل مؤسسات الدولة حتى لا يقوم لها قائمة ولكن أنا استبشر خيرا من الله لهذا البلد وهم غافلون عنها أن الله مع كل المصريين وسوف ينتصر الشباب وتنتصر الثورة مهما كانت المقاومة حتى لو كان يتمسح فى الدين والدين منهم براء، فإنهم الآن يخلطون الدين بالسياسة ويعتبرون من ليس معهم فهو عدو الله وكافر ويستغلون البسطاء ولهذا سوف يكون سقوطهم مدويا وكبيرا حتى يتعلم الغافلون أن الله يمهل ولا يهمل.
يا من تدعون الدين والصلاح راجعوا مواقفكم وأنفسكم لأن إدارة شئون البلاد اليومية وإطعام الجياع وكسوة العريان وكفاية المحتاج تحتاج إلى إدارة تعرف ماذا تفعل وليس إدارة كل همها السلطة والكرسى والتمكين.. اتقوا الله فينا وفى الأمة الإسلامية فإن صلاتنا وزكاتنا وصيامنا لله وحدة لا شريك له، العبادة بين العبد وربة وليس بيننا وبينكم.
مظاهرات للإسلاميين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد العزيز
شكلك مش فاهم تعال أفهمك