خطيب "الفتح" بشبرا يتهم الكنيسة والليبراليين بالتحالف لإسقاط الإسلام

أكد الشيخ خالد عبد المعطى خلف، من علماء الجمعية الشرعية، أن هناك أسبابًا خافية وراء الذين يدعون المواطنين للتصويت بـ"لا" على الدستور.

وقال "خلف"، خلال خطبة صلاة الجمعة فى مسجد الفتح بشبرا، لا أخشى أحدا إلا الله، وعلى الرغم من التعليمات والتحذيرات التى وصلت لنا بعدم الحديث من على منابر المساجد عن الدستور، إلا أننى سأكشف المستور عن الذين يوجهون الناس للتصويت بـ"لا".

ووجه "خلف" حديثة للكنيسة قائلا: الكنيسة تريد أن تكون دولة داخل الدولة، ولا تريد الإسلام، ودعوتهم للتصويت بـ"لا" المقصود بها الإسلام.

وتناول "خليفة" تاريخ الكنيسة قبل الفتح الإسلامى، ودخول عمرو بن العاص، والدفاع عنهم أيام الرومان، مشيرا إلى أن الكنيسة لم تنعم بالخير والأمان إلا فى عصر الإسلام، لافتًا إلى مقولتهم الشهيرة "ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، مضيفًا أن الليبراليين والعلمانيين تحالفوا لإسقاط الشرعية، ويدبرون الدسائس والمؤامرات على الإسلام ومصر، بدعم وتمويل أجنبى، مشيرًا إلى أن الإعلاميين من محترفى الكذب والتضليل والخداع أصحاب أبواق تنفخ فى النار، وتشعل الفتن، من أجل الحصول على الملايين من الخارج، ومن فلول النظام السابق.

كما انتقد "خلف" بعض القضاة، ووكلاء النيابة العامة، الذين، على حد وصفه، هددوا النائب العام وأرغموه على تقديم استقالته تحت تهديد السلاح، مؤكدا على أن هناك من وكلاء النيابة العامة من حصل على المنصب بالواسطة، ومنهم من كان تقديرهم ضعيفا فى كلية الحقوق، ولكونه ابن قاضٍ كان الكرسى محجوزًا له.