بابا الفاتيكان يهاجم مجددا زواج المثليين فى رسالة الكريسماس

أعرب بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر اليوم الجمعة، عن حزنه لأن "الأساس الحقيقى" لبناء الأسرة يتعرض للهجوم، وذلك فى رد فعله إزاء نقاش مثار فى عدة دول حول تقنين زواج المثليين ومنحهم الحق فى التبنى.

وأشار بابا الفاتيكان فى خطاب بمناسبة أعياد الميلاد (الكريسماس) وجهه إلى الكورية الرومانية، وهى الجهاز الإدارى والتنفيذى والاستشارى الذى يساعد البابا فى الفاتيكان على إدارة مهامه المختلفة، إلى كبير أحبار فرنسا جيلى بيرنهيم الذى انضم إلى الكنيسة الكاثوليكية وأديان أخرى فى معارضة خطط الحكومة الاشتراكية الحاكم لتقنين زواج المثليين.

وقال البابا: إن بيرنهيم أوضح فى دراسة مفصلة للغاية وعميقة، أن الهجوم الذى نشهده حاليا على الأساس الحقيقى لبناء الأسرة، والمكون من أب وأم وطفل، أكثر عمقا، وأضاف، "أن فلسفة جنسية جديدة" قائمة على المقولة الشهيرة للكاتبة الفرنسية سيمون دى بوفوار، "بأن المرء لا يولد امرأة، ولكنه يصبح كذلك"، تشير بشكل خاطئ إلى أن النوع هو اختيار شخصى وليس منحة من الله.

وفى نفس الإطار الفكرى، أصبح الأطفال شيئا للناس حق فيه ولهم الحق فى الحصول عليه.