سجل متحف اللوفر فى باريس خلال العام، الذى أوشك على الانتهاء عدد زوار قياسيا مع نحو عشرة ملايين زائر بزيادة قدرها مليون شخص عن العام الماضى 2011.
وقال رئيس المتحف ومديره هنرى لواريت، الذى سيترك منصبه فى إبريل المقبل، فى بيان اليوم الجمعة، إن هذا الرقم القياسى الجديد يعزز المرتبة الأولى التى يحتلها اللوفر عالميا.
وأضاف أن عام 2012 كان استثنائيا على أصعدة عدة، فقد شهد فى 22 سبتمبر الماضى افتتاح قسم جديد لفنون الإسلام الذى استقبل حتى الآن 650 ألف زائر.
ووفقا لبيان اللوفر، فقد سُجل ارتفاع ملحوظ فى عدد الزوار الصينيين الذين أصبحوا مع الأمريكيين والبرازيليين يحتلون المراتب الثلاث الأولى من حيث عدد الزائرين الأجانب، ثم يأتى وراءهم الإيطاليون والألمان.
ووفقا لإدارة المتحف فإن العام الجارى شهد إقبالا كبيرا على المعارض المؤقتة، والتى زارها 660 ألف شخص بارتفاع نسبته 29% مقارنة بعام 2011.
وأضافت أن المعرض الذى تمحور على لوحة "القديسة آن" لليوناردو دا فينتشى التى رممت مجددا جذب 305 آلاف زائر فى فصل الربيع الماضى .
وبحسب تقارير اللوفر، المتحف الأضخم والأشهر على مستوى العالم، فإن نسبة الشباب (دون سن الثلاثين) بلغ 50 % من أعداد الزائرين.. كما سجل موقعه الالكترونى أكثر من 11 مليون زيارة.
