
الجارديان:
بريطانيا تدفع 14 مليون إسترلينى تعويضًا لعشرات العراقيين
قالت الصحيفة، إن وزارة الدفاع البريطانية قد دفعت 14 مليون جنيه إسترلينى كتعويض لمئات العراقيين الذين شكوا من أنهم تعرضوا لاحتجاز غير قانونى وتعذيب من جانب القوات البريطانية خلال احتلالهم الذى دام خمس سنوات لجنوب غرب العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن المزيد من المئات فى طريقهم للحصول على تعويض مع إدراك العراقيين أنهم قادرون على رفع دعوى ضد السلطات البريطانية فى محاكم لندن.
وتقول وزارة الدفاع البريطانية إنها تحقق فى كل ادعاء بحدوث اعتداءات، مضيفة أن أغلبية رجال الخدمة البريطانيين ونسائها الذين عملوا فى العراق قد تصرفوا وفقا لأعلى معايير النزاهة.
ومع ذلك، فإن جماعات حقوق الإنسان والمحامين الذين يمثلون السجناء السابقين يقولون إن الانتهاكات كانت نظامية محملين المحققين والحراس العسكريين مسئولية سوء المعاملة وتصرفوا وفقا لتدريبهم فى بريطانيا والأوامر التى صدرت لهم فى العراق.
ويدعو النشطاء إلى تحقيق علنى فى ممارسات الاعتقال والاستجواب التى قامت به بريطانيا بعد غزو العراق عام 2003، ومثل هذا التحقيق سيكون تطورا، تريد أن تتجنبه وزارة الدفاع.
ويحصل كل شخص ممن أقاموا الدعوى وعددهم 250 فى المتوسط على حوالى 70 ألف جنيه إسترلينى، وتقول وزارة الدفاع إنها تتفاوض لتقديم مبالغ تخص 196 آخرين.

الإندبندنت:
فى الشأن السورى، نشرت الصحيفة تقريرا يتحدث عن دور المقاتلين الأجانب فى إشعال التوترات الطائفية فى البلاد، وأشارت الصحيفة على أن مقاتلين من 29 دولة قد تسللوا على سوريا للانضمام إلى الحرب الأهلية التى أثارت التوتر الطائفى، فى صراع بيت العلويين الذين يحكمون البلاد ضد أغلبية المسلمين السنة، حسبما يقول محققون حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة.

فاينانشيال تايمز:
تغير توازن القوة العسكرية فى سوريا يقدم فرصة للحول الدبلوماسية
قالت الصحيفة، إن ميزان القوة العسكرية فى سوريا يتغير، مشيرة إلى أن الضغوط على الرئيس بشار الأسد تقدم فرصة لاختبار الآفاق الدبلوماسية.
وترى الصحيفة أن التغيير فى ميزان القوى على الأرض من المستحيل تجاهله، وعلى الرغم من التفوق العسكرى الشاسع للرئيس بشار الأسد إلى أن قوات المعارضة السورية حققت مكاسب واضحة واستولت على قواعد عسكرية بها أسلحة أكثر تطورا، وأجبرت قوات المعارضة على تقليل قصفها للمناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
كما أن النظام فقد أغلب سيطرته على مناطق الأرياف منذ زمن طويل. والآن أصبحت المدن مهددة للغاية، حيث أصبحت نصف حلب فى يد المعارضة، وهناك هجوم جديد للسيطرة على حماة.
والقتال فى دمشق العاصمة زادت حدته أيضا فتظل توقعات بأن معركة دموية للسيطرة على المدنية فى طريقها للحدوث.
وبالتأكيد، تتابع الصحيفة، لا يزال يملك النظام أصول عسكرية مهمة. ويمكنه أن يحارب ويحدث مزيدا من الدمار، لكنه لا يستطيع أن يفوز أو يقمع التمرد..
وتمضى الصحيفة قائلة إن الدبلوماسيين يقرون أن النظام قد أعاد تجميع ما يقرب من 80 ألف من أفضل قواته المدربة فى دمشق وحولها. كما أنه لا يزال لديه قدرات هائلة على الأرض، إضافة إلى القوات الجوية وترسانة الأسلحة الكيماوية التى لا تزال الملاذ الأخير المرعب.
وتشير فاينانشيال تايمز إلى أن التوقعات بانهيار النظام السورى وشيكا مبالغ فيها، لكن الدبلوماسيين والمحليين يقولون إن الضغوط المتزايدة على الأسد تقدم فرصة جيدة لاختبار الاحتمالات الدبلوماسية.
وتنقل الصحيفة عن سلمان الشيخ وهو دبلوماسى سابق بالأمم المتحدة، ومدير مركز بروكنجز الدوحة إن نقطة الخلاف بين القوى الغربية لا تزال تتعلق بمصير الأسد.. فالروس يطلقون بالونات اختبار لكن لا يزال يتحدثون عن انتخابات يمكن أن يخوضها الرئيس السورى والمعارضة وأنصارها على الجانب الآخر يرون رحيله شرطا أساسيا للانتقال السياسى.