استمرار اعتصام عمال ميناء العين السخنة بالسويس لليوم الثالث

واصل عمال ميناء العين السخنة بالسويس اعتصامهم دخل الميناء لليوم الثالث، للمطالبة بعودة العمال السبعة المفصولين بقرار من موانئ دبى العالمية المسئولة عن إدارة الميناء.

وأكد العمال عدم إنهاء اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم، والتى تتلخص فى التحقيق مع العمال المفصولين فقط، طبقا للاتفاقية الموقعة فى 24 أكتوبر الماضى بين الإدارة مع العمال واللجنة النقابية، والتى تمت فى حضور المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية، والمستشارة ناهد العشرى، ومدير الأمن والمحافظ ورئيس هيئة الموانئ، بأن تقوم الإدارة بالتحقيق مع العمال المفصولين، ومن تثبت إدانته يفصل نهائيا، ومن هو غير ذلك يعود للعمل، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

من جانبها أصدرت اللجنة النقابية للعاملين بميناء العين السخنة بالسويس بيانا، أمس، تم تعليقه بالميناء، تطالب فيه جميع العاملين بميناء العين السحنة بالتكاتف والتضامن مع زملائهم المفصولين تعسفيا، بالمخالفة لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003.

موضحين أنهم يطالبون شركة موانئ دبى العالمية بالتحقيق العادل مع العمال المفصولين ومن يثبت إدانته، بناء على التحقيق، تقوم بتوقيع الجزاء المناسب للمخالفة التى ارتكبها، وأن ذلك كان مضمونا، ونص الاتفاق المبرم بين النقابة وإدارة الشركة والذى على أثره تم إنهاء الإضراب الذى قام به العمال فى شهر أكتوبر الماضى، ولكن لم تلتزم به الإدارة، وهو ما يثير الدهشة أن هذا الاتفاق تم بحضور ممثلى الدولة من مستشار رئيس الجمهورية والقوى العاملة والمحافظ ومدير الأمن وهيئة موانئ البحر الأحمر.