اختتمت فى العاصمة الأذربيجانية باكو، مساء أمس الخميس، أعمال المؤتمر الدولى الأول بعنوان "الدين والدولة، تعزيز التسامح فى عالم متغير"، والذى عقد بمشاركة نخبة من قيادات الأديان السماوية الثلاث، ونخبة من المفكرين والمثقفين والساسة والإعلاميين فى 30 دولة، من بينها مصر وإيران وتركيا والولايات المتحدة.
ومثل مصر فى المؤتمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة والعلاقات الخارجية د.جمال عبد الستار، ومسئول ملف الشئون الخارجية لوكالة أنباء الشرق الأوسط محمد مصطفى.
وتم الاتفاق على عقد هذا المؤتمر بشكل دورى سنويا ليصبح هذا المحفل مكانا للقاء عدد كبير من الرموز الدينية والسياسية والاجتماعية والإعلامية، للتشاور بشكل أوسع حول أهمية الدين والدولة، ونشر التسامح والتأكيد على مبدأ التعايش السلمى بين الشعوب والأديان، بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق أيضا على إيداع مداولات المؤتمر أمام الأمم المتحدة.
كما قرر المؤتمر إنشاء شبكة على الإنترنت تضم كافة المشاركين والمنظمات الأساسية، وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى وغيرها من المنظمات، وكذا منظمات المجتمع المدنى.
وشدد المشاركون فى المؤتمر على أهمية أن تضع الدول ضمن أولوياتها التأكيد على أهمية إعلاء قيمة التسامح والتعايش السلمى، وأهمية العلاقة بين الدين والدولة، معربين عن القلق من ارتفاع وتيرة الراديكالية، واستخدام الدين فى السياسة، وطالبوا بعدم التفرقة بين المواطنين بناء على عرقهم أو دينهم، كما أعلنوا إدانتهم للإرهاب واحتلال الأراضى.
كما ناقش المشاركون المبادىء الدائمة الخاصة بالعلاقة بين الدولة والدين والتفاوض حول الهوية الوطنية والدينية والنموذج الأذرى فى علاقة الدين بالدولة والحداثة والعلمانية والتسامح فى ضوء حرية التعبير.
اختتام المؤتمر الأول حول الدين والدولة فى أذربيجان بمشاركة مصرية
الجمعة، 21 ديسمبر 2012 09:51 ص