هل هناك علاقة بين تشمع وتليف الكبد وما النصائح لتلافى التشمع؟

الخميس، 20 ديسمبر 2012 12:07 م
هل هناك علاقة بين تشمع وتليف الكبد وما النصائح  لتلافى التشمع؟ الدكتور محمد على عز العرب
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل أحد القراء هل هناك علاقة بين تشمع الكبد وتليف الكبد وكيف يمكن تلافى حدوث التشمع؟

يجيب الدكتور محمد على عز العرب، أستاذ الكبد رئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومى للكبد قائلا: التشمع تعنى تدهن الكبد والذى ينتج عن مسببات كحولية أو غير كحولية مثل ارتفاع السكر غير المنضبط واختلال مستوى دهون الدم مثل ارتفاع نسبه الكولسترول فى الدم أو الدهون الثلاثية أو LDL" الكولسترول منخفض الكثافة "أو السمنة المفرطة أو الرجيم القاسى أو الالتهابات الفيروسية سى وبى أو بعد عمليات استئصال جزء من الأمعاء.
ويمر تدهن الكبد بعدة مراحل، المرحلة الأولى، والتى تسمى تدهن الكبد البسيط، وفيه تكون الخلايا الدهنية متواجدة بين خلايا الكبد ولا توجد أى علامات التهاب فى نسيج الكبد ولا يوجد ارتفاع لوظائف الكبد، ويتم اكتشافها بالموجات فوق الصوتية أو بعينه الكبد.

أما المرحلة الثانية، والتى تسمى التهاب الكبد الدهنى "ناش" وفيه يحدث التهاب فى نسيج الكبد وترتفع وظائف الكبد خاصة الأنزيمات الكبدية خاصة ALT , AST "" ويحدث للمريض أعراض إكلينيكية مثل الشعور بالإرهاق الشديد وآلام بالجزء العلوى الأيمن للبطن ومعرفه هذه المرحلة عن طريق تحاليل وظائف الكبد مع الموجات فوق الصوتية وأحيانا نلجأ لأخذ عينه من الكبد للتشخيص.

أما المرحلة الثالثة وفيه يؤدى تدهن الكبد المهمل لعدة سنوات لحدوث تليف الكبد وتظهر فيه علامات التليف كاملة وينقسم التليف إلى تليف متكافئ أو غير متكافئ وفيه تحدث مضاعفات التليف مثل حدوث استسقاء بالبطن أو ارتفاع ضغط الوريد البابى وما يصاحبه من دوالى بالمرىء أو حدوث أورام أوليه بالكبد أو حدوث التهابات بسائل الاستسقاء SBP"" ومن المضاعفات الأخرى حدوث فشل كلوى نتيجة الفشل الكبدى وحدوث الاعتلال الدماغى وما ينتج عنه إلى غيبوبة كبدية.

ويؤكد الدكتور عز العرب، أنه يمكن الوقاية من مضاعفات تدهن الكبد بعلاج المسببات التى تؤدى إلى التدهن مثل البعد عن الكحوليات والوجبات الدسمة وممارسة الرياضة والإكثار من الخضروات والفواكه الطازحة والاهتمام بطرق تحضير وطهى الطعام بشكل صحى سليم مثل الطهى بالبخار وعدم استخدام أى أنواع من السمن، والتى تحتوى على الدهون المشبعة المركبة واستبدالها بزيت الزيتون، والذى يحتوى على اومجا 6 والذى يفيد فى خفض مستوى الكولسترول الضار وزيادة نسبة الكولسترول الحميد HDL" " .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة