مؤتمر بعنوان "اعرف دستورك" فى صيدلة بنى سويف

الخميس، 20 ديسمبر 2012 05:17 م
مؤتمر بعنوان "اعرف دستورك" فى صيدلة بنى سويف مؤتمر لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بكلية الصيدلة
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة التنسيق بين النقابات المهنية مؤتمرا بكلية الصيدلة بجامعة بنى سويف تحت عنوان "اعرف دستورك" بحضور الدكتور "محمد عبد الجواد" نقيب الصيادلة وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور والدكتور "أحمد الحلوانى" نقيب المعلمين بمصر، وعضو الجمعية التأسيسية، وحاتم عزام، أمين حزب الحضارة ببنى سويف.

حضر المؤتمر ممثلون عن أحزاب الحرية والعدالة والنور والأصالة والبناء والتنمية وعدد من ممثلى القوى الإسلامية والسلفية، وأساتذة الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة بجامعة بنى سويف.

وتحدث فيه الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، فتناول عمل الجمعية خلال فترة إعداد الدستور والمشكلات التى واجهتها، علاوة على رغبة أفراد بها الاستئثار بالحديث وفرض الرأى، حتى بعد التوقيع بالموافقة على ما قاموا باقتراحه هم أنفسهم "بما يشير إلى نوايا مبيتة لإفشال عمل الجمعية، وإجهاض ما تم الاتفاق بشأنه، من أجل تعطيل مسيرة الديمقراطية فى البلاد".

من جهته تحدث الدكتور: "أحمد الحلوانى" نقيب المعلمين، وعضو الجمعية فأشار إلى الصعوبات التى واجهت العمل فى الجمعية، متناولا ما اعتبره "ليس ديكتاتورية الأقلية، ولكن ديكتاتورية الأفراد، الذين يرغبون فى فرض ما يملى عليهم"، مشيرا إلى أن كل ما كان يتم الاتفاق عليه فى أعمال الجمعية كان يتم نقضه فورا ممن وافق وشارك، دون أن يبدى أسبابا"، وأشار إلى أن الدستور الذى استغرق إعداده ستة أشهر يعتبره البعض مسلوقا، متسائلا عن دستور جرى التصويت عليه مؤخرا تم إعداده فى عشرة أيام ماذا يمكن أن تتم تسميته؟؟؟!!

متناولا عددا من النصوص التى تضمنها الدستور الجديد والتى تختص بتحقيق التكافل الاجتماعى والرعاية الصحية والفلاحين، والمواد التى تحمى حرية وكرامة المواطنين، كما أشار إلى ما اعتبره "فوبيا الخوف من جماعة الإخوان المسلمين"، والتى رآها ضد الديمقراطية التى تفترض فى من يتمثل بها أن يحترم رأى الآخرين دون تجريح أو إسفاف. وجرت خلال المؤتمر العديد من المداخلات والنقاشات والتى قام المحاضرون بالرد عليها ومناقشتها مع الحاضرين حول الدستور الجديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة