نشبت أزمة حادة بين رانيا يوسف بطلة فيلم «تراللى» والمخرج حسنى صالح، بعد اعتراض الفنانة رانيا يوسف على تصوير كليب تتضمنه أحداث الفيلم، بدأت تفاصيل الأزمة عندما طلب مخرج العمل من رانيا الاستعداد لتصوير كليب ستقوم روان بالغناء والرقص فيه، وذلك فى نهاية يوم التصوير الذى بدأ فى العاشرة صباح الاثنين الماضى، ممتدا حتى فجر الثلاثاء بأحد الفنادق، واعترضت رانيا على هذا الكليب مبررة رفضها بأنه غير موجود فى السيناريو، مما أدى إلى غضب المخرج حسنى صالح وعندما اشتد الخلاف، أعلن مخرج العمل انتهاء التصوير إنقاذا للموقف، خاصة أنه كان يوجد العشرات من مجموعات الكومبارس فى هذا المشهد، ثم ذهب بعدها منتج الفيلم لتحرير محضر ضد رانيا بمساعدة روان فؤاد التى تشارك فى إنتاجه، بحجة تعطيل التصوير بعد تعاقدها على الفيلم.
بطلة العمل رانيا يوسف أكدت لـ«اليوم السابع» أنها تحملت الكثير من الأمور الغريبة فى هذا العمل، حيث أضاف مخرجه العديد من المشاهد غير المكتوبة فى السيناريو للفنانة الشابة روان فؤاد، والتى تم تصويرها دون علمها ولم تعلم عنها شيئا إلا من الصور الفوتوغرافية، مشيرة إلى أنها فوجئت أثناء تصويرها لأحد المشاهد فجر أمس الأول الثلاثاء، بمخرج العمل يبلغها أن روان ستقوم بالغناء فى المشهد والرقص فيه وسيكون هو الكليب الخاص بالفيلم، موضحة أنها رفضت أن تتحمل ذلك على حساب مصلحتها ونجوميتها، وترفض أن يضيف لها كليبا كاملا، وتظهر من خلاله رانيا ولطفى لبيب وميسرة كسنيدة لوجه جديد ليس له أى تاريخ، لافتة إلى أن المشهد عبارة عن حفلة ليس فيها أى أغانى، وحتى لا ترتكب أى أخطاء من جانبها أبلغت المخرج بأنها تحت أمره فى حدود الإسكريبت والنص المكتوب منذ البداية فقط، خاصة أنها قدرت المخرج كثيرا، ولكنه لم يقدرها، على حد قولها، وأضافت رانيا أن مخرج العمل حسنى صالح غيّر اسم الفيلم من «حالة نادرة» إلى «تراللى»، مجاملة لروان فؤاد بعد أن كان الفيلم يحمل اسم رانيا، خاصة أنها تسمى نادرة ضمن أحداث الفيلم، وذلك دون الرجوع إليها أو مشاورتها، لافتة إلى أنها تعاقدت على الفيلم وهو يحمل اسمها فى الشخصية، على أن يتولى محمد حمدى إخراجه، وفجأة فوجئت باعتذار حمدى عن الفيلم مما أدى إلى اعتذار رانيا، وعندما تولى حسنى صالح إخراج العمل حاول إقناعها فوافقت بعدها، خاصة أنها كانت سعيدة بأحداث الفيلم على الرغم من رغبتها فى تقديمه مع حمدى، مؤكدة أنها يتبقى لها مشهدان فقط حسب الموجود فى السيناريو وتنتهى من تصوير الفيلم تماما، ولن تصور أكثر منهما.
ومن جانبه قال مخرج العمل حسنى صالح إن أغنية الكليب كانت موجودة فى سيناريو الفيلم من البداية، وقامت بتسجيلها صوتيا، وكان يتبقى فقط تصويرها على طريقة الفيديو كليب، موضحة أن رانيا يوسف كانت غير منتظمة تماما فى التصوير وتحملها كثيرا ولكنها لم تراعِ ذلك هى الأخرى، لافتا إلى أنه كمخرج للعمل من حقه إضافة مشهد أو آخر حسبما يرى أن أحداث الفيلم تحتاج لذلك، نافيا أن يكون قد أضاف أى مشاهد دون علمها، وفيما يخص تغيير اسم الفيلم من «حالة نادرة» إلى «تراللى» أكد أن هذا الأمر ليس لها شأن به كممثلة فى الفيلم، ولكن هو من اختصاص منتج ومخرج العمل، وليس لها أى صفة فى ذلك، وأضاف حسنى أنها إذا لم تتراجع عن موقفها وتستكمل المشاهد المتبقية فسيقوم بتقديم شكوى ضدها أمام نقيب الممثلين، يشار إلى أن الفيلم يشارك فى بطولته أحمد عزمى ولطفى لبيب وميسرة وأحمد حلاوة، من تأليف حسام موسى.
عدد الردود 0
بواسطة:
منال نور
حوش حوش
كأنهم يعنى بيتكلموا عن فيلم وثائقى ههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف
لازم الحكماء يتدخلو بسرعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال ابو العبد
كل ميسر لمل خلق له
انا هروح اقول نعم للدستور. مخصوص عشان الأشكال دى