وأكد مرتضى منصور أنه لم يأت لمجرد الدفاع عن أسامة الشيخ والمطالبة بحقه القانونى فى إخلاء السبيل وفق لنصوص القانون، ولكنه جاء للمحكمة متضامنا مع أشرف رجال مصر، رفض تقاضى الملايين نظير عمله بالخارج حتى يعود لخدمة بلاده، كما طالب مرتضى من ينتقدون أسامة الشيخ أو يحقدون عليه أن يلقوا نظرة إلى قطاع التليفزيون من بعده وكيف فشل فى تسويق نفسه وترويج أعماله، كما أن الشيخ هو من نهض بالقطاع وأسس العديد من القنوات الإعلامية الناجحة مثل الراى، كما أنه تعاقد على بث المباريات حتى يسعد الشعب بمتابعتها، مثلما فعل فى قضية التعاقد على المسلسلات التى قضى له فيها بالبراءة وحققت نجاحا باهرا فى قنوات فضائية أخرى بعيدة عن التلفزيون المصرى بعد تصدى المغرضين للشيخ وحققت تلك المسلسلات نجاحا باهرا.
وطالب مرتضى بإخلاء سبيل الشيخ استنادا إلى نص المادة 151 من قانون الإجراءات التى تقضى بأنه لايجوز أن تتجاوز مدة الحبس الاحتياطى فى مرحلة التحقيق الأولى وسائر مراحل الدعوى الجنائية عن ثلث الحد الأقصى لعقوبة السجن ، بحيث لا تتجاوز مدة الحبس 6 أشهر فى الجنح، و18 شهر فى القضايا الجنائية مثل التى يحاكم بصددها الشيخ، وأوضح مرتضى أن الشيخ محبوس منذ 22 شهر بالمخالفة للقانون.















