بالصور.. أعضاء تأسيسية الدستور من القيادات السلفية والإخوانية بأكبر مساجد مطروح حول الدستور.. حمدى حسن: القضاء غير المحايد برأ من سب الرئيس وحبس من تعدى على ممثلة.. والدستور قلّص صلاحيات الرئيس

الخميس، 20 ديسمبر 2012 01:46 ص
بالصور.. أعضاء تأسيسية الدستور من القيادات السلفية والإخوانية بأكبر مساجد مطروح حول الدستور.. حمدى حسن: القضاء غير المحايد برأ من سب الرئيس وحبس من تعدى على ممثلة.. والدستور قلّص صلاحيات الرئيس جانب من التدوة
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مدينة مرسى مطروح اليوم الأربعاء، ندوة بمسجد الفتح الإسلامى معقل الدعوة السلفية، شارك فيها الدكتور سعيد عبد العظيم عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، وعضو اللجنة التأسيسية للدستور والمستشار محمد ناجى دربالة عضو اللجنة التأسيسية للدستور، والدكتور حمدى حسن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وحضرها حشد كبير من المواطنين وقيادات أعضاء الدعوة السلفية والإخوان المسلمين وحزبى الحرية والعدالة والنور.

حيث دارت الندوة حول مناقشة مواد الدستور الجديد، وتحدث الشيخ سعيد عبد العظيم حول بعض مواد الدستور، مؤكدا أنه لا يستطيع إنسان أن يفرط فى حبة رمل من أرض مصر بناء على المادة الأولى، والتى لا تقبل تجزئة الدولة، وحتى ولو بمعاهدة، وأضاف بأن الرعاية الصحية مكفولة للجميع بمقتضى مواد الدستور الجديد ولا يستطيع أى مستشفى خاص أو استثمارى أن يرفض دخول أى مواطن للعلاج مهما تكلفت مصاريف علاجه، وأشار إلى أن هذا الدستور قلص من صلاحيات الرئيس ولم يعطيه الحق فى حل مجلس النواب إلا باستفتاء عام، وإذا رفض الشعب الحل وجب على الرئيس الاستقالة، وتساءل أين إذن هى صلاحيات الرئيس المطلقة فى الدستور الجديد؟

وأكد الداعية السلفى بأن الدستور الجديد هو أفضل الدساتير، ويمكن للمشروع الإسلامى الذى نتمناه، وأن الرئيس لم يطلب أى صلاحيات، ولم يتقدم بأى طلب لنفسه كما أن المادة الثانية مادة حاكمة، وبها حقوق كثيرة للشعب المصرى، وأن الرئيس مرسى يعتبر هدية من الله وآية من آيات الله على الأرض، ولم يقصر فى شىء ويجب أن نعتز به.

وقال عبد العظيم، إن الدستور لم يضعه فصيل سياسى وحيد، كما يدعى البعض، بل اشترك فيه أناس من جميع القوى بما فيهم الجيش والشرطة، وأن محاولات إسقاط المشروع الإسلامى لا تزال قائمة، ولابد للجميع أن ينتبه لذلك، ولن تعود الأمة للوراء.

وفى كلمته قال المستشار محمد ناجى دربالة، نائب رئيس محكمة النقض وعضو اللجنة التأسيسية، أن هناك مادة بالدستور الجديد تكاد تكون فصلت خصيصا لأهالى مطروح وهى المادة رقم 16، والتى تلزم الدولة بتنمية الريف والبادية، وأن الدستور الجديد ركز على رفع الظلم ورعاية الفقراء وتطبيق مبادئ الشريعة، وتعويض من يحبس ويثبت أنه مظلوم وهذا ما لم يحدث فى أى دستور سابق، وأن هذا الدستور لم ينظر للمصريين فحسب بل لكل العالم الإسلامى والعربى، ودعا المواطنين بالتصويت بنعم من أجل العدل والحق ونهضة واستقرار البلاد.

وقال الدكتور حمدى حسن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إنه من مطروح قد جاءت بشائر خلع النظام الفاسد، عندما استقبل أهالى مطروح مبارك بعلم مصر مقلوب فى آخر زيارة له.

كما أكد أن ما حدث أمام الاتحادية وقتل 10 من شباب الإخوان ومحاولة اقتحام القصر ورائه أناس يحركون ويدفعون المليارات لتخريب الوطن، وإن ما فعله الشيخ حازم شىء مقبول، لهذه القنوات الزنانة والإعلام الفاسد الذى يصفق لهؤلاء.

وأشار إلى عدم حياد القضاء بأنهم قاموا بتبرئة من سب الرئيس وحبسوا من قام بالتعدى على ممثلة أو فنانة.

ومن جانبه قال الداعية السلفى الشيخ سعيد حماد، إن من يعارضون الدستور كلهم يريدون أن يوقفوا هذا الزحف المقدس الذى ترتعد له فرائس الغرب ويحاربون الأزهر وسيظل الأزهر هو معقل الإسلام والسنة.

على جانب آخر خرج عقب صلاة العشاء العشرات من أعضاء الإخوان والدعوة السلفية فى مسيرة طافت شوارع مطروح تأييدا للدستور وتطبيق الشريعة الإسلامية.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة