الصحف الأمريكية: مرسى صاحب السلطة يبرهن على انقلاب الشرق الأوسط بسبب الربيع العربى.. معاقبة 4 من مسئولى الخارجية الأمريكية بسبب هجوم بنيغازى.. ولجنة الحكماء تدعو المصريين إلى حل خلافاتهم بسلمية

الخميس، 20 ديسمبر 2012 12:41 م
الصحف الأمريكية: مرسى صاحب السلطة يبرهن على انقلاب الشرق الأوسط بسبب الربيع العربى.. معاقبة 4 من مسئولى الخارجية الأمريكية بسبب هجوم بنيغازى.. ولجنة الحكماء تدعو المصريين إلى حل خلافاتهم بسلمية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تايم:مرسى صاحب السلطة يبرهن على انقلاب الشرق الأوسط رأسا على عقب بسبب الربيع العربى.. الرئيس يظل أكثر الشخصيات تأثيرا فى المنطقة رغم كل مشكلاته فى الداخل.. وتحديه الصعب القادم يبدأ مع نتيجة الاستفتاء على الدستور

نشرت المجلة تقريرا عن الرئيس محمد مرسى، بعد أن اختارته واحدا من أهم شخصيات عام 2012، وقالت تحت عنوان "محمد مرسى صاحب السلطة" إننا لو كنا فى حاجة لإثبات أن الربيع العربى قد قلب الشرق الأوسط رأسا على عقب، فلنفكر للحظة فى مفارقة أن مرسى الرئيس الإسلامى لمصر قد تمكن من تخفيف التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل حتى ولو كان قد ملأ الكثير من مواطنى بلده بالرهبة.

فمرسى الذى أصبح أول رئيسا منتخبا ديمقراطيا فى مصر فى 30 يونيو الماضى، أشرك أعضاء غير إسلاميين فى حكومته وتجاهل دعوات المتشددين لمزيد من القيود على الحريات العلمانية، وكبح جماح سلطة الجيش، وامتنع عن اتباع السياسات الاقتصادية الشعبوية، حتى أنه تخلى عن عضويته فى جماعة الإخوان المسلمين لتعزيز ما يقوله بأنه رئيس لكل المصريين.

وخارجيا، تتابع المجلة، حافظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، وحاول إقناع الطاغية السورى بشار الأسد بالتنحى، وفى نوفمبر الماضى، استخدم نفوذ جماعة الإخوان المسلمين على حماس للتوسط لاتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل حظى بسببه بإشادة دولية واسعة، حتى جاء إصداره للإعلان الدستورى فى 22 نوفمبر الذى أثار أزمة داخلية.

وترى التايم، أن مرسى رغم كل مشكلاته فى الداخل يظل الأكثر تأثيرا فى الشرق الأوسط، فهو وحده يمتلك النفوذ على حماس للإبقاء على الهدنة، وأمامه الآن مسئولية ضمان أن تمتنع الحركة عن إطلاق صواريخ على إسرائيل، كما أن مصر ومعها تركيا، تمثلان عناصر ضغط لوقف المذابح فى سوريا، وستلعب مصر دورا هاما فى تشكيل أى مرحلة انتقالية بعد الأسد، كما أن مصر يمكن أن تكون قوة موازنة لطموحات إيران فى المنطقة.

وتعامل مرسى مع الأزمة الدستورية فى الداخل سيقدم مؤشرات لكل دول الربيع العربى الأخرى، وتلك الطامحة للانضمام إليها بشأن الآفاق الحقيقية للديمقراطية الإسلامية، على حد وصف المجلة.

وأكدت تايم، أن المهمة الأصعب التى تواجه مصر هى تحديد طبيعة القوانين والدولة الديمقراطية الحديثة، ولا تزال مصر حتى الآن تمثل حكاية تحذيرية، ودراسة فى كيفية عدم كتابة دستور جديد، ولا يُستثنى معارضو مرسى العلمانيون من تحمل المسئولية، فقد كانوا متعنتين وأصابتهم الهيستريا أحيانا فى معارضتهم لأى تعبير عن الهوية الإسلامية للبلاد، إلا أن الإسلاميين من أنصار الرئيس أيضا والذين يسيطرون على الجمعية التأسيسية للدستور فشلوا فى تهدئة مخاوف الليبراليين والأقليات الذين يخشون الاضطهاد المقنن.

ويمضى محرر المجلة بوبى جوش قائلا، إنه لا يمكنه التخلص من شعور أن مرسى كان بإمكانه أن يجنب مصر كثير من الاضطرابات الأخيرة لو قدم مواطنيه نفس المجاملة التى قدمها له خلال مقابلته معه فى منتصف عام 2011، حيث أصر مرسى حينها على البقاء مع جوش والمصور متجاهلا محادثات تليفونية مهمة، فى انتظار قدوم مسئول آخر بالحزب كانوا على موعد معه.

وعاد محرر تايم، للحديث عن الأوضاع السياسية فى البلاد مرة أخرى وقال، إن الأزمة السياسية المتعلقة بالدستور لم تنجم فقط بسبب ما فعله مرسى، ولكن أيضا بسبب ما لم يفعله، فقد فشل فى توقع القلق الذى سيشعر به غير الإسلاميين بشأن المرسوم الطارئ الذى أصدره، وأهمل التواصل قبل إصدار القرار للتأكيد على أن هدفه منع القضاء من تجميد الدستور، وهو مصدر قلق مبرر.

وخلصت المجلة فى النهاية إلى القول، بأن الاستفتاء على الدستور، وأيا كانت نتيجته سيضع مرسى أمام التحدى الصعب المقبل، فلو تمت الموافقة عليه بالأغلبية البسيطة التى يحتاجها، فيجب عليه إقناع الليبراليين بالخروج من التحرير، فقد أثبت التاريخ أنهم خاسرون مساكين، لذلك سيتعين عليه إظهار جانب المجاملة لديه وأن يكون سمحا فى النصر، أما لو لم يحصل على الموافقة على الدستور، فعليه أن يشكل تأسيسية جديدة يعمل فيها الإسلاميون والعلمانيون معا، على أمل أن تكون "الثالثة ثابتة"، وبما أن الرئيس غير مسموح له بالتدخل فى مداولات الجمعية التأسيسية، لكن مثلما فعل من قبل يمكنه أن يصلى من أجلهم.


واشنطن بوست:
معاقبة أربعة من مسئولى الخارجية الأمريكية بسبب هجوم بنيغازى

ذكرت الصحيفة أن أربعة من المسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية قد تمت معاقبتهم أمس الأربعاء، بعد الانتقادات الحادة التى وجهت للوزارة من قبل محققين مستقلين، واتهامهم لها بأنها لم تفعل ما يكفى لحماية الأمريكيين الذين قتلوا فى الهجوم على القنصلية الأمريكية بمدينة بنيغازى الليبية فى سبتمبر الماضى.

وكانت الخارجية الأمريكية، قد أعلنت أن مسئولها رفيع المستوى إريك بوزويل، رئيس مكتب الأمن الدبلوماسى، قد استقال من منصبه، فى حين أن الثلاثة الآخرين كانوا مسئولين عن جوانب متعددة من أمن السفارة والتخطيط الخاص بليبيا والشرق الأوسط.

وتم إعفاء الجميع من مسئولياتهم، ومن المتوقع أن يعاد تقييمهم، حسبما قال أحد كبار مسئولى الإدارة الأمريكية الذى رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث عن الأمر.

وتابعت الصحيفة قائلة، إنه على الرغم من هذا فإن الجمهوريين الذين انتقدوا تعامل إدارة أوباما مع هجوم بنيغازى قد وصفوا التحقيق بأنه فاتر، واعتبروا توصيات المعاقبة غير كافية.

وقال النائب مايك روجرز، رئس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إن التحقيق الذى استغرق ثلاثة أشهر لم يحاسب كبار مسئولى الخارجية عن مقتل أربعة أمريكيين بينهم سفير واشنطن فى ليبيا.

وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية أصدرت نسخة غير سرية من تقرير بنيغازى، إلا أن مؤلفيها وآخرين مطلعين على التحقيق، قالوا إن النسخة السرية وصفت بتفصيل أكبر الإخفاقات الاستخباراتية التى ساهمت فى هجوم بنيغازى فى 11 سبتمبر الماضى، ورسم التقرير المطول صورة لمعلومات غير كافية وصعوبة مشاركتها داخل الوزارة.


نيويورك تايمز
الأهلى الأكبر والأكثر نجاحا فى أفريقيا تنتظره المزيد من الفرص

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز، عن رحلة النادى الأهلى على مدار هذا العام بدءا من مجزرة بورسعيد، مشيرة إلى أنه الأكبر والأكثر نجاحا فى مصر.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه رغم إلغاء موسم الدورى عقب المذبحة التى وقعت بجماهيره فى بورسعيد، والتى راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا، وباتت الأندية تترنح على حافة الإفلاس، واصل الأهلى اللعب، وأضافت أن لاعبى الفريق صمموا على المشاركة فى أكبر مسابقة فى أفريقيا، دورى أبطال أفريقيا، وتعهدوا بتكريم شهداء بورسعيد من خلال الفوز بالبطولة.

وفوز الأهلى بالبطولة للمرة السابقة، لم يجعله فقط النادى الأكثر فوزا بها، ولكنه تأهل لكأس العالم للأندية للمرة الرابعة ليكون بطل من بين ستة لاتحادات ستة قارات، حيث سعى لتقديم أفضل ما لديه تكريما لدماء مشجعيه.

وقالت، إن الرجل الذى أعاد الأهلى إلى مساره الصحيح بعد حمام الدم، والذى أخذ على عاتقه اللاعبين الذين روعوا بمشاهد الفوضى والدماء فى بورسعيد، هو حسام البدرى، وتنقل عنه: "لقد اتصل بى النادى لتولى منصب المدير الفنى، لكن كان من الصعب جدا لى أن أعد اللاعبين بعد هذه المأساة التى عاشوها فى بورسعيد".

وأشارت الصحيفة، إلى نجم خط وسط الأهلى محمد أبو تريكة، باعتباره واحد من أعظم من أنتجتهم أفريقيا فى كرة القدم، وتحدثت عن مشوار الأهلى الوعر خلال هذا العام داخليا وخارجيا، فلم تتوقف المصاعب عند مجزرة بورسعيد، فلقد واجهوا خطرا خلال الدور الأول من بطولة أفريقيا فى مالى، حيث تم نقلهم بطائرة عسكرية بعد أن تقطعت بهم السبل أربعة أيام بعد انقلاب فى البلاد.

ومع ذلك تغلب الأهلى على الصعاب ووصل إلى اليابان، وتنقل الصحيفة عن مؤسس إحدى روابط تشجيع الأهلى قوله، إن الفريق سيفوز بدورى أبطال أفريقيا العام المقبل، وترى نيويورك تايمز، أن ثقة هذا المشجع فى محلها، فبعد قدرته على مواجهة كل صعاب العام الحالى، يبقى أمامه المزيد من الفرص التى تنتظره.


لجنة الحكماء الدولية تدعو المصريين إلى حل خلافاتهم بسلمية
أعربت لجنة الحكماء الدولية عن قلقها إزاء تصاعد حالة الاستقطاب داخل المجتمع المصرى، وأكدت فى تقرير لها صدر هذا الأسبوع على ضرورة معالجة الانقسامات والصراعات السياسية التى تشهدها البلاد بالسبل السلمية الممكنة لحماية الانتقال الديمقراطى.

ونقلت وكالة يونايتدبرس، عن ديزموند توتو، رئيس أساقفة جنوب أفريقيا، دعوته للأطراف السياسية ضرورة التوقف عن العنف والتعبير عن مظالمهم عبر الوسائل السلمية.


وقال توتو، الذى يرأس اللجنة الدولية، أن ما حققه المصريون خلال الـ 22 شهرا الماضية، غير عادى، محذرا بأنه ما لم تعالج الانقسامات بينهم بطريقة سلمية فإن العواقب ستكون طويلة الأمد.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة