حملت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر الرئيس "محمد مرسى" وجماعته نتيجة ما سيقوم به أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل بمسجد القائد إبراهيم غداً، مشيراً إلى أن هذا ليس بغريب على جماعة غير قانونية وكانت محظورة أن تحمى التنظيمات الإرهابية التى تستخدمها لهدم الدولة مثل "حازمون" ومحاصرتهم لمدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية العليا ثم محاصرتهم للنيابة العامة للإفراج عن زميلهم المقبوض عليه وبحيازته سلاح آلى بعد تدخل محمد مرسى.
وأشارت الجبهة فى بيانها إلى أنهم يستخدموهم الآن بعد فضيحة مؤيدى مرسى وحملهم السيوف والسلاح الأبيض فى مواجهة المعارضين فاخترعوا أكذوبة أن المعارضين حاصروا المسجد ولم يذكروا أن أنصار مرسى والمحلاوى احتجزوا معارضين وعذبوهم داخل المسجد. وأكذوبة أخرى أن المعارضين منعوا إقامة الصلاة مع إن المتظاهرين أقاموا الصلاة خارج المسجد ورصدتهم الكاميرات ونشرنا صورهم فى الوقت الذى كان فيه المحلاوى داخل المسجد، ولم يقيم هو صلاة العصر بالرغم من أنه لم يهاجمه أحد داخل المسجد فلما لم يقيم الصلاة؟.. حتى يلصقها فى المعارضين؟".
وقالت الجبهة فى بيانها إن بعد كل هذه الأكاذيب المفضوحة يتم استخدام مجموعة حازم أبو إسماعيل بتوجيهات من مكتب الإرشاد لقمع المعارضين ولكن هذا لن يكون والشعب المصرى قادر على حماية نفسه من هذه المليشيات الإرهابية ومذبلة التاريخ تنتظر كل تجار الدين الذين تسببوا فى إراقة الدماء وأولهم جماعة الإخوان.
وأكدت الجبهة مشاركتها غداً وقالت فى البيان نطالب بحقوقنا كمواطنين نعيش على هذه الأرض وسنطالب بإلغاء الدستور الذى لا يمثل سوى جماعات بعينها ولن يرهبنا أحد ولن يرجعنا أحد ولا نخشى الموت، من أجل وطن نحلم به ومستقبل أفضل نصنعه لأبنائنا.
الحملة الشعبية لمناهضة أخونة مصر تُحمل "مرسى" مسئولية ما سيحدث غداً
الخميس، 20 ديسمبر 2012 05:12 م
مسجد القائد إبراهيم - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة