التيار المدنى بالإسكندرية: مليونية "القائد إبراهيم" ستار للعنف

قال عبد الرحمن الجوهرى – منسق حركة كفاية وعضو المكتب التنفيذى للتيار المدنى بالإسكندرية - إن الدعوة لمليونية الدفاع عن العلماء والمساجد غداً بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، يتبناها بعض الأحزاب والتيارات الطائفية والإرهابية والتى تتخذ من الدين - بكل أسف على حد قوله - ستاراً لها إنما تحمل فى جوهرها ومضمونها دعوة للعنف والإرهاب واستعراض القوة.

وأكد على أن الحق فى أداء الشعائر الدينية بأى مكان من دور العبادة هو حق مكفول للكافة، إلا أنه يرفض استخدام دور العبادة فى إعلان مواقف سياسية أو أن يصبح المسجد مكاناً لممارسة الخلافات السياسية.

وأشار إلى أن القوى الوطنية والثورية وفى القلب منها شباب الثوار، على درجة عالية من الحكمة ورجاحة العقل فى ألا ينساقوا إلى تلك الدعوة المريبة التى تؤدى إلى حالة من المواجهة والصدام وإلى المزيد من الاحتقان والدم الذى نرفض إراقته بين مصريين أياً كانت انتماءاتهم.

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف يجب أن تمارس دورها وواجبها نحو منع استخدام المنابر لأغراض سياسية ولصالح تيارات طائفية بعينها، كما يجب على الأجهزة الأمنية أن تؤدى دورها المنوط بها إزاء تلك الدعوة التحريضية ضد ثوار الإسكندرية بمنع هذا الهزل والعبث وشهوة الانتقام غير المبرر لدى مروجى هذه الدعوة البريئة فى شكلها وعنوانها والمشبوهة فى جوهرها ومضمونها.

وأضاف، "نحن لن ننخدع ولن ننجر إلى معارك جانبية رخيصة فى هذا اليوم، لأن أهدافنا وقضيتنا الرئيسية هى قضية مستقبل وطن يُسرق لصالح تيارات طائفية تسعى لهدم بنيان المجتمع والدولة لحساب مصالحها الضيقة ومخططاتها التى ترمى إلى بذر بذور الفتنة والصراع داخل المجتمع بكافة مكوناته وطوائفه والوصول إلى حرب أهلية، ولن نسمح لهم بتمرير تلك المخططات الشيطانية وسنسعى جاهدين إلى استرداد واستعادة الوطن من بين مخالب تلك التيارات الطائفية ووأد كافة أهدافهم وبرامجهم الإرهابية من خلال النضال المتواصل لاستكمال ثورة 25 يناير وتحقيق أهدافها العظيمة".