وقام بعض المتواجدين أمام المحكمة بالاعتداء على المراسلين والصحفيين بالأيدى، مما أدى إلى تدخل بعض النساء، ومطالبتهن بالتوقف عن الاعتداء، نظراً لوجود فتيات، وهما محررة "اليوم السابع" ومراسلة القناة الأجنبية.
فيما حاول بعض المتظاهرين تحطيم كاميرات التصوير التليفزيونية وقطع الكابل والميكرفونات لأكثر من كاميرا، ورغم الاستغاثات التى أطلقها الإعلاميون وتأكيدهم بأنهم ليسوا طرفاً فى القضية، إلا أن المعتصمين والمتظاهرين أصروا على إخراج بعض القنوات من مقر التظاهر ومنعوا كاميراتهم من المتابعة.
