مثقفون:ما يحدث أمام الدستورية تمدد للفاشية الدينية

الأحد، 02 ديسمبر 2012 06:21 م
مثقفون:ما يحدث أمام الدستورية تمدد للفاشية الدينية أحمد عبد المعطى حجازى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من المثقفين عن غضبهم وانزعاجهم من المشهد الذى حدث اليوم أمام المحكمة الدستورية العليا، واصفين المشهد بتمدد الفاشية الدينية، معتبرين أن ما حدث يعد اعترافا من جهاز الأمن بشرعية التظاهر أمام المنشآت الحيوية، لافتين إلى أن هذا يدعو إلى توجيه اللوم بل ومحاكمة من تعرض لثوار محمد محمود بالقتل الذين كانوا يحاولون اقتحام وزارة الداخلية.

الدكتور سيد البحراوى لم يجد من الكلمات ليصف بها المشهد واكتفى بتلخيصه فى جملة واحدة جامعة مانعة قال فيها "ما يحدث أقل ما يقال عليه أنه أقصى درجات البلطجة".

وتساءل الدكتور هيثم الحاج على: لماذا يؤمن رجال الأمن وزارة الداخلية ويعتبرونها منشأة حيوية ألم تكن المحكمة الدستورية العليا منشأة حيوية؟، معتبرا ما يحدث تفريقا متعمد فى التعامل مع المتظاهرين يأتى بتعليمات عليا للتعامل مع متظاهرى التحرير بعنف، مطالبا من الرئيس مرسى أن يكون رئيسا لكل المصريين.

ودعا الحاج على الشعب المصرى لقراءة الدستور قراءة متأنية وواعية، مشيرا إلى أن الرئيس وضع الشعب فى محل خيارين كلاهما مر ويقود للاستبداد.

فيما وصف الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى رئيس بيت الشعر العربى ما حدث اليوم أمام المحكمة الدستورية العليا بالبلطجة، قائلا "لم تعد هناك دولة فى مصر والسلطة الحالية تخلت عن واجبها فى حفظ النظام وحماية القانون واحترامه وفتحت الباب أمام البلطجية والمأجورين ليسقطوا مؤسسات الدولة وخاصة سلطة القضاء والمحكمة الدستورية العليا الحارسة لحقوق المصريين ويجسد وجودهم الوطنى"، مضيفا فى تصريحاته أن الرئيس مرسى بما قدمه حتى الآن فى طريقه لفقدان شرعيته كرئيس.

وقال الشاعر عبد المنعم رمضان أن الرئيس مرسى رفض رسائل الشعب ولم يقبل تلقى أى رسائل إلا من مكتب الإرشاد، واصفا حدث اليوم بالفاشية الدينية الغير مسبوقة التى تبدع وسائل لم تحدث من قبل.

وتوقع رمضان أن تكشف لنا المرحلة المقبلة عن أسرار لم يكن يعلمها الشعب ولا حتى الفصائل السياسية فى مصر، مشيرا فى مضمون كلامه إلى وجود أشبه ما يعرف بالتشكيل المكون من حزبا ثلاثيا على رأسه أمريكا والإخوان والمجلس العسكرى، قائلا "نحن أمام مؤامرة للاستيلاء على الثورة..وموقف الشرطة مما يحدث والذى يصف نفسه بالحياد موقف مخزى للغاية"، ولم يبرىء رمضان التيارات السياسية المدنية من ساحة الاتهام من التسبب فيما وصلت له البلاد الآن، مشيرا إلى أن نزاعاتهم واختلافاتهم على تقسيم الكعكة فى البداية ساهم بشكل كبير فيما وصلت له مصر.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو أحمد

أيها الحاقدون

الشعب كله مع الرئيس المنتخب

عدد الردود 0

بواسطة:

المقاوم الصلب

وماكنش فاشية ليه أثناء المحاكمات السابقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة