حركة "ضغط" تقرر حل مكتبها السياسى حتى لا تزيد الانقسامات بمصر

قررت حركة "ضغط" حل المكتب السياسى لها نهائياً، والانصهار فى الشارع حتى لا تزيد الانقسامات، وذلك لتوحيد الشباب تحت رايةً واحدة ضد الهجمة الشرسة للإخوان المسلمين وأعوانهم من الإرهابيين خريجى السجون الذين يحددون مصير الوطن الآن.

جاء ذلك فى بيان لمؤسسى الحركة أصدرته اليوم الأحد، قائلين فى بيانهم "إنهم لا يعنيهم الراية التى سيجتمعون تحتها، هى راية من، ولكن ما يهمنا هو مصلحة الوطن ككل، فنحن نحتاج إلى نكران الذات فى الوقت الحالى، لأن البحث عن الذات يزيد الأمور ضباباً وفرقةً وتعقيداً.

وطالب البيان من شباب الثورة بالتوحد، مشيرين إلى أن رائحة الدم تحيط بنا من كل مكان فى أرجاء مصر المحروسة، ولا نريد أن نضحى بقطرة دم جديدة من دماء أبناء هذا الوطن الشرفاء.

ووجه مؤسسو الحركة فى بيانهم رسالة لرئيس الجمهورية، مطالبين فيها بالتوقف فوراً عن هذه الهجمة، فقد تتسبب فى إراقة الدماء، بعد إلغائه الكثير من فئات هذا الوطن، والذين قامت ثورة الخامس والعشرين على أكتافهم.


وتساءلوا فى بيانهم: "سيادة الرئيس منذ متى؟ والمصرى يتهم أخاه المصرى بالكفر والآخر يتهم أخاه بالعمالة؟، وطالبوه بخطاب العقل لا خطاب التخوين.

وكذلك وجه البيان رسالة إلى شباب القوى الوطنية وشباب الثورة، مطالبينهم فيها بتوحد والتكاتف، من أجل صالح الوطن.

ووجهة الحركة رسالة أخرى إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، يقولون فيها إننا إخوة نعيش تحت سماء واحدة فى وطن واحد وكفوا عن الانجرار وراء شيوخكم الذين يقودونكم إلى هلاك هذا الوطن وحكموا العقل ولتعلموا أن الخاسر الوحيد هم أجيال قادمة تريد أن ترى النور.