حجازى "الهداف" يأمل فى المشاركة مع فيورنتينا أمام سامبدوريا اليوم

تستأنف اليوم مباريات الأسبوع الـخامس عشر من منافسات الدورى الإيطالى لكرة القدم "الكالتشيو"، بإقامة ثمانى مباريات، حيث يلتقى نابولى مع بيسكارا، والإنتر مع باليرمو، وبولونيا مع أتالانتا، وجنوة مع كييفو، ولاتسيو مع بارما، وسيينا مع روما، وأودينيزى مع كالياري، وأخيراً فيورنتينا مع سامبدوريا.

وتحظى مباراة فيورنتينا وسامبدوريا المقرر إنطلاقها فى العاشرة إلا ربع مساءاً بتوقيت القاهرة، بملعب "أرتيميو فرانكي، بإهتمام الكثير من جماهير الكرة المصرية، لمتابعة أحمد حجازى مدافع الاسماعيلى السابق والمنتخب الوطنى الذى قدم أوراق إعتماده للمدير الفنى فينتشينزو مونتيلا، ولجماهير الفيولا، بعدما قدم عرضاً رائعاً فى مباراة الفريق الماضية أمام يوفى ستابيا، والتى أقيمت الأربعاء الماضي، ضمن مباريات الدور الرابع فى بطولة كأس إيطاليا، والتى انتهت بفوز الفيولا، بهدفين نظيفين.

شارك حجازى فى التشكيلة الأساسية، لأول مرة منذ إنضمامه إلى صفوف الفريق، قادماً من الإسماعيلي، خلال فترة الإنتقالات الصيفية الأخيرة، وأحرز هدف فريقه الثاني، ليؤكد تأهله إلى الدور الخامس.

ويأمل فيورنتينا فى إستغلال عاملى الأرض والجمهور، لحصد النقاط الثلاث، للبقاء فى دائرة المنافسة على حصد لقب "الكالتشيو"، أو إحتلال إحدى المراكز المؤهلة للنسخة المقبلة من مسابقة دورى أبطال أوروبا، ولن تكون مهمة أصحاب الأرض فى تحقيق الفوز سهلة، خاصة وأن سامبدوريا يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أملاً فى الهروب من دوامة الهبوط.

من ناحية أخرى، يسعى الإنتر "الجريح" لاستعادة نغمة الإنتصارات عندما يلتقى بملعب "جوسيبى مياتزا" مع باليرمو، فى مباراة لا تقل أهمية عن المواجهة السابقة، فى ظل الدوافع التى يمتلكها الفريقين لتحقيق الفوز، فالإنتر يسعى لتخطى حالة "إنعدام الوزن" التى عانى منها على مدار الثلاث جولات الماضية، والتى لم يتذوق خلالها طعم الفوز، لمواصلة البقاء فى صراع المقدمة، فى المقابل، يخوض باليرمو المباراة وسط حالة من الإحباط تسيطر على لاعبيه، بعد الخروج من مسابقة كأس إيطاليا أمام فيرونا.

و يخوض فريق نابولى مواجهة "سهلة" على ملعبه ووسط جماهيره أمام بيسكارا متذيل جدول الترتيب، ويسعى الفريق السماوى بقيادة "وصيف" الكالتشيو برصيد 30 نقطة، متخلفاً بفارق نقطتين عن يوفنتوس "المتصدر" قبل إنطلاق مباريات المرحلة، لتحقيق الفوز، لمواصلة مطاردة البيانكونيرى على صدارة المسابقة.