وجاء نص التقرير، الذى أعده الدكتور أيمن حسان، بمساعدة أحمد رفاعى فنى التشريح: "إصابة صدمية بالرأس وما أحدثته من كسور بالجمجمة وتهتك بالمخ، وسحايا ما صاحبته إلى نزيف دموى أصابى، وتم استخراج بلية زجاجية من الجمجمة" .
وتسلمت نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن، التى تحقق فى الواقعة نسخة من التقرير المبدئى، وأخرى لأهلية الشهيد.
كانت مشرحة زينهم بالسيدة زينب، قد اكتظت منذ الصباح الباكر بالعشرات من أصدقاء وأسرة الضحية الثالثة، لاشتباكات محمد محمود الأخيرة، وهو الشهيد "أحمد نجيب 19 سنة"، طالب فى المرحلة الثانوية، حيث تعالت الصرخات فى مشهد مهيب، كما أصيبت والدته بانهيار عقب مشاهدتها لوصول وخروج نعش ابنها إلى داخل المشرحة.
