قال القمص أنطونيوس ميلاد، وكيل مطرانية السويس إن الوضع الحالى الذى تمر به البلاد حرج، وأتمنى أن يتكاتف الجميع على بناء الوطن وليس الانقسام، موضحا أنه لم يتحدثوا مع أحد فيما يتعلق بالدستور الجديد، ولم يقيموا ندوات فى هذا الصدد كما يشاع.
موضحا أن الجميع يقرأ الجرائد ويتابع وسائل الإعلام، التى قامت بشرح الدستور، وكافة الأمور الموجودة حاليا، بالبلاد فلا يوجد انغلاق، مثل السنوات الماضية والجميع يعلم كل شئ ولن يستطيع أحد توجيه الآخر فجميعنا أصحاب آراء مختلفة.
وتابع وكيل المطرانية لـ"اليوم السابع" أن ما حدث بالدستور هو توضيح أكثر، فيما يتعلق بموقف المسيحيين، ونحن تحدثنا من قبل أن مادة الشريعة الإسلامية تكفى ولكن الأهم تطبيق القانون والدستور ولا يكون كمثل سابقه من دستور 71 مواد جيدة ولكن دون تفعيل.
وأشار إلى أن الكنيسة، وكما صرحت القيادات بالقاهرة أن موقفها كان واضحا من اللجنة التأسيسية، وأن ما تردد أن هناك أشخاصًا يتحدثون باسمها باللجنة غير صحيح، فلم يكن لدينا ممثل والكنيسة أعلنت انسحابها الرسمى من قبل.
مؤكدا الجميع يعلم ويقرأ، ويتابع كل ما يدور باللجنة التأسيسية، والدستور وأن عليهم جميعا التصويت بنعم أو لا، كل حسب وجهة نظره ورأيه فى الدستور الجديد للبلاد.
الكنيسة بالسويس: لن نوجّه أحدًا.. ونطالب الجميع بالمشاركة فى الاستفتاء
الأحد، 02 ديسمبر 2012 06:14 م