أعرب الاتحاد المصرى للغرف السياحية عن القلق الشديد الذى يجتاح القطاع السياحى بأثره بسبب من حالة التراشق السياسى الحالية، وعدم الاستقرار السياسى والدستورى والاجتماعى وبوادر الانقسام التى بدأت تظهر بالشارع المصرى، وناشد الاتحاد كافة القوى السياسية البدء فى حوار عاجل ومثمر حول مختلف القضايا وتغليب الصالح العام على المصالح الشخصية والحزبية.
وأكدت لجنة الأزمات بالاتحاد المصرى للغرف السياحية فى بيان لها عقب الاجتماع الذى عقدته مساء أمس بحضور أعضاء اللجنة وعدد من أعضاء الجمعيات العمومية للاتحاد والغرف السياحية، أن قطاع السياحة المنهك منذ عامين بلغت معاناته ذروتها مؤخرا وبشكل يهدد بالإضرار باستثمارات القطاع التى تزيد على 200 مليار جنيه، والخوف من أن يمتد الضرر ليطال العمالة بالقطاع التى تزيد عن 4 ملايين عامل مباشر والبدء فى تسريحها.. ويبدو أن حجم الاستثمارات والعمالة لم يكن كافيا لإقناع واضعى الدستور الجديد بوضع السياحة وحماية الآثار فى الدستور.
دعا الاتحاد كافة الجهات الحكومية والوطنية فتح حوار جاد ومثمر مع القطاع السياحى لبحث المشاكل التى تواجه القطاع والسعى لحلها، شدد الاتحاد المصرى للغرف السياحية على أنه الممثل الشرعى والقانونى الوحيد للقطاع السياحى وتنبثق منه لجنة الأزمات، فقد قررت اللجنة أن تظل فى حالة انعقاد دائم لمواجهة التطورات الحالية لحين اتخاذ القرار المناسب من الجمعيات العمومية للاتحاد والغرف السياحية.
"الغرف السياحية" يناشد القوى السياسية حوارا عاجلا وتغليب الصالح العام
الأحد، 02 ديسمبر 2012 03:50 م
الدكتور إلهامى الزيات رئيس الاتحاد