أكد الدكتور أبو بكر دوكورى رئيس المجلس التنفيذى للإيسيسكو أهمية الموضوعات التى ناقشها المجلس فى دورته الثالثة والثلاثين، وقال أن حصيلة الإنجازات التى تحققت، ونوعية البرامج والأنشطة التى نفذت، وحجم المشروعات التى بدأتها المنظمة أو واصلت العملَ فى إطارها كلُّ ذلك أكد لنا وبما لا يرقى إليه الشك، أننا أمام نجاح كبير هو بكل المقاييس كمـًّا وكيفـًا، مكسبٌ عظيمٌ من مكاسب العمل الإسلامى المشترك فى المجالات الحيوية التى تعمل فيها الإيسيسكو.
وأوضح دوكورى فى كلمته فى افتتاح الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العام للإيسيسكو بالأمس فى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، أن هذا النجاح المحقق هو مصدرُ فخـرٍ واعتـزازٍ، وهو شاهد على مرحلة مزدهرة عاشتها هذه المنظمة التى تحتفل هذه السنة بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، وبخصوص مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للسنوات (2013-2015)، أكد رئيس المجلس التنفيذى أنه مشروعٌ حضارى على درجة كبيرة من الإتقان والترابط والتفاعل مع المتغيرات والاستجابة لمتطلبات التنمية فى بلدان العالم الإسلامى.
وأشار إلى أنه بفضل الإيمان بالرسالة الحضارية الإنسانية التى تنهض بها الإيسيسكو، والإرادة القوية والتصميم على مواصلة التطوير، وترشيد النفقات وفق آليةٍ إدارية صارمة وانضباطٍ فى التسيير على مختلف المستويات، استطاعت الإدارة العامة أن تتغلب على الصعاب، وأن تتجاوز المعوقات، وأن تواصل العمل بنجاحٍ كبيرٍ مطردٍ.
وأشاد رئيس المجلس التنفيذى بالجهود الجبارة التى يقوم بها المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، على شتى المستويات وبدأب متواصل، وبخبرة واسعة وتجربة عريضة، من أجل النهوض بهذه المنظمة وتطويرها من مختلف النواحي، وسط ظروفٍ صعبة وتحديات متنامية خاصة فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمـرّ بها العالم الإسلامي. واقترح على المؤتمر العام تكريم المدير العام ومنحه وسام الإيسيسكو وإصدار قرار بذلك يعتمده المؤتمر تقديراً لجهوده المتميزة وعطائه المستمر.