معاريف تربط بين مشاريع الاستيطان بالقدس بانتخابات الكنيست

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية فى مدينة القدس ومناطق الضفة الغربية، تأتى فى إطار الحملة الانتخابية لحزب الليكود و"إسرائيل بيتنا".

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن سلسلة مشاريع البناء فى حى "رمات شلومو" شمال مدينة القدس، وفى حى "جيلو" بالضفة الغربية، ليست خطوة عقابية ضد السلطة الفلسطينية فقط، بسبب توجهها للأمم المتحدة واقترابها من حركة حماس، وإنما أقر مسئولون رفيعو المستوى فى حزب الليكود، أنها أيضاً ضمن الحملة الانتخابية للحزب.

وأوضح وزير فى الليكود، أن قبل الانتخابات العامة يجب تشديد المواقف، ويعتبر أن هذا جزء من الموضوع، فى إشارة إلى العملية العسكرية ضد غزة الأخيرة، وبناء المزيد من المستوطنات فى القدس وحملة الاعتقالات المتزايدة فى الضفة الغربية.

وأشار الوزير الإسرائيلى، الذى لم تكشف الصحيفة العبرية عن اسمه، إلى أن جميع الأحزاب الإسرائيلية تدرك فى النهاية أن الناخبين مع البناء فى القدس، وتوسيع المستوطنات، ولذلك يستقبلون الأمر بترحيب ولا يرونه بشىء من السلبية، وهذا مخالف للصورة التى ترسمها هذه القرارات فى وسائل الإعلام، على حد تعبيره.