عقد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة مائدة مستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس ونخبة من كبار المثقفين، استعرض فيها الوضع الثقافى الراهن وعلاقته بالمتغيرات الراهنة وموقف الوزارة تجاه التحديات الراهنة والمستقبلية وكيفية التعاون بين وزارة الثقافة والمثقفين من أجل رسم إستراتيجية ثقافية مستقبلية لمصر والإعداد لعقد مؤتمر عام للمثقفين ومراجعة أداء الوزارة وتشكيل رؤية مستقبلية كاملة لوزارة الثقافة وكيفية الحفاظ على الفن والإبداع.
وقد تم الاتفاق على إقامة ملتقى للمثقفين المصريين: هوية مصر الثقافية وذلك فى النصف الأول من شهر يناير، فى الوقت ذاته سوف يتم تناول هذا الموضوع الذى تُعنى به قطاعات وزارة الثقافة بدءًا من المجلس الأعلى للثقافة فضلاً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب سواءً على مستوى النشر أو على مستوى الفعاليات الثقافية.
كما اتفق الحضور على تشكيل لجنة مصغرة تتكون من الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، والكاتب يوسف القعيد، والشاعر الدكتور حسن طلب، والدكتور محمد عبلة، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان، والدكتور طارق النعمان، والدكتورة أمانى فؤاد، والكاتبة سلوى بكر، حيث تُعنى هذه اللجنة باختيار عناوين إصدارات النشر التى تؤكد على هوية مصر الثقافية من بين الكتابات التى شكلت هذه الهوية عبر مشروع مصر الحديثة خلال القرن العشرين وبيعها فى كل المنافذ بسعر التكلفة، وكذلك اختيار الموضوعات التى تتناول قضايا الهوية وترشيح المتحدثين لها عبر هيئة قصور الثقافة.
وحضر الجلسة الناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، والشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، والدكتور أحمد نوار، والكاتب الكبير يوسف القعيد، والفنان جلال الشرقاوى، والشاعر الكبير سيد حجاب، والشاعر الكبير الدكتور حسن طلب، والدكتور محمد عبلة، الكاتب حلمى النمنم، والدكتور طارق النعمان، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان، والناقدة الدكتورة أمانى فؤاد، الكاتبة سلوى بكر، والشاعر أشرف عامر.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للثقافة قام بتوجيه الدعوة إلى بعض رموز المثقفين المصريين لحضور هذه الجلسة توطئة لإقامة ملتقى المثقفين العام بهدف إعداد خطة عمل تطرح للمناقشة من خلال هذا الملتقى.