رفيق حبيب: العلاقات العائلية أبرز المعوقات أمام تطهير القضاء

اعتبر الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، أن أحد أهم المشكلات التى تواجه بنية المؤسسة القضائية، هو طابع الروابط الداخلية، بين المنتمين للمهنة، بسبب العلاقات العائلية والاجتماعية المتشابكة، التى تربط العشرات داخل الهيئات القضائية، وتربط البعض منهم بعائلات أو قبائل، مساندة للنظام السابق.

وأضاف "حبيب" الذى عين مستشارا فى الفريق الرئاسى للدكتور محمد مرسى واستقال احتجاجا على "موقعة الاتحادية"، أن كل ذلك يجعلنا أمام شبكة روابط اجتماعية وعائلية، تصعب على أى طرف أن يتحرك، كما تصعب بالفعل أن يقوم القضاء بتطهير نفسه، حسب نظامه".

جاء ذلك فى كلمة سطرها "حبيب" -الذى يعد أحد المفكرين المعتدلين فى مصر- على حسابه الشخصى بـ"فيسبوك": "أى عملية تطهير سوف تمس العديد من الأطراف، وتصل إلى نطاق واسع بين العائلات، وتمس حتى من هو بعيد عن أى مخالفات، وحتى البعيد عن النظام السابق، وربما حتى من كان ضحية للنظام السابق، لذا يحدث هذا التكاتف المهنى النقابى بين القضاة، بصورة تؤثر فعلا على أى محاولة لتطهير القضاء من داخله".