خلال مؤتمر "مصر تتحدث".. نبيل زكى: هناك خطة مبيتة لتزوير المرحلة الثانية للاستفتاء.. أحمد الفضالى: نجهز قائمة سوداء للمشاركين فى إعداد الدستور والمعينين بـ"الشورى".. والشعب مدافع عن مصالحه دون أوصياء

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 10:47 م
خلال مؤتمر "مصر تتحدث".. نبيل زكى: هناك خطة مبيتة لتزوير المرحلة الثانية للاستفتاء.. أحمد الفضالى: نجهز قائمة سوداء للمشاركين فى إعداد الدستور والمعينين بـ"الشورى".. والشعب مدافع عن مصالحه دون أوصياء جانب من الندوة
كتب محمود عثمان ومايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، هناك خطة مبيتة لتزوير الاستفتاء فى المرحلة الثانية بعد أن فاجأت النتيجة المسئولين بأغلبية لا، فهؤلاء الذين فاجأتهم النتيجة يعلمون أنه لولا عمليات التزوير لكانت النتيجة لا، لذا ينشطون لوضع خطط لتزوير إرادة المواطنين، خاصة بعد سماع أصداء الرأى العالمى عن غرائب فرض دستور على المصريين لم يشاركوا فى وضعه لذا، يريدون رفع نسبة نعم ليوهموا العالم بأن المصريين يقبلون بهذا الدستور.

وطالب زكى، خلال مؤتمر "مصر تتحدث" الذى عقده ائتلاف شركاء الوطن، مساء اليوم بحزب التجمع، المواطنين بكشف التزوير والتلاعب وأى قضاة مزيفين خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء.

وحذر زكى المواطنين، أنهم يصوتون على مشروع دستور يقيم دولة دينية استبدادية يرفض تجريم عملية التمييز بين المواطن وآخر على أساس الدين أو العرق أو المستوى الاجتماعى، نحن بإزاء مشروع دستور يقدم تفسير للمادة الثانية ليكون أقرب إلى نظام ولاية الفقيه تعلو فوق كل سلطات الدولة ويلغى سلطات القضاء ويحول دون إعلام حر فى البلاد، لأن رئيس الجمهورية يعنى القضاء ورئيس ما يسمى المجلس الوطنى للإعلام، وانتهز الرئيس الفرصة لتعيين 55 من القيادات فى مؤسسات الدولة مثل وزير الإعلام ولا أحد يستضاف فى التليفزيون إلا بموافقته ويجب أن يكون من الضيوف أحدا من الإخوان المسلمين.

وأوضح زكى، أننا بصدد دستور يضع مصر جزء من الأمة الإسلامية وهذا يؤسس لفخ خطير، فقد قال المرشد العام: "مش مهم مصر يحكمها مصرى فممكن ماليزى طالما مسلم"، هم يعتبرون أنفسهم جزءاً من أمة إسلامية كبرى، ولا يعترفون بالوطنية المصرية، والسؤال ما علاقة مصر بماليزيا، هم يغلبون انتماء الدين على الانتماء الوطنى، هم لا يعترفون بأوطان، وهذا ما يفسر ما يحدث فى سيناء حيث ترتفع الرايات السوداء الخاصة بتنظيم القاعدة.

وقال المستشار أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى، أنا كنت رئيساً لجمعية الشبان المسلمين، وأعلم أنهم يريدون تمرير دستور لا يرقى أن يكون دستوراً لجزيرة، مضيفاً نحن بصدد مأساة أن يستغل الدين فى شعب متدين بالفطرة، مسلميه وأقباطه، ولكن إذا كنا نبحث عن منافسة سياسية وقيادة الأصلح فى قيادة مصر، فلا يمكن أن يكون الأصلح هو من يرفع شعار الدين.

وتابع الفضالى، الدستور الذى عرض وما قبله من محاولات مستميته للسيطرة على مقاليد السلطة تؤكد أنهم لا يمثلون الثورة، والناس فى خشية لما سيحدث بعد تمرير هذا الدستور، وقد أقمنا دعاوى فى المحكمة الدستورية العليا، لإلغاء ما سمى زوراً الإعلان الدستورى، وهو فى الحقيقة قرار باطل، فقد تم محاصرة الدستورية 2 ديسمبر، ولم تعلن المحكمه أنها ستلغى قرار رئيس الجمهورية، ولكنها أرسلت خطاب سري، وتم منعنا حتى من الاقتراب منها كمدعيين ومنع القضاة من الدخول، لذا لم يجد جديد من ذلك التاريخ حتى الآن والخطة تمر كما خطط لها واضعيها.

وأوضح أن المقاطعة خطأ لأنها إقرار بالموافقة على الدستور فإما نقاطع أو ننزل جميعاً لنقول لا، السبت المقبل لن يستطيع الشعب الخروج بأكمله.

وأضاف، أناشد أبناء الشبان المسلمين وكل التيارات الإسلامية بالخروج لقول لا فى المرحلة الثانية، فهى ليست حرباً كما صوروها بين الأقباط والمسلمين فى محافظات الصعيد، لذا أشدد على أن أقباط أسيوط والمنيا وقنا لن يخشوا وأقول لهم أى محاولة لعرقلة مصرى داخل التصويت بالاستفتاء سنتصدى بحزم ليست أمام المحكمة الدستورية بل أمام الدستورية بأكثرية، ويجب الخروج يوم السبت لعدم تمرير الدستور المشوه.

واستطرد الفضالى، نحن بصدد وضع قائمة سوداء بأسماء المشاركين بالجمعية التأسيسة وكل من يوافق على العضوية فى مجلس الشورى على حساب دماء الشهداء بالاتحادية وكل الميادين.

من جهته، قال محمد منير مجاهد منسق مجموعة مصريون ضد التمييز الدينى، الشعب المصرى شخصياً مدافع عن مصالحه وشعاراته دون أوصياء وهى عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، وهو مصصم على إحراز ذلك، نحن أشبه بهدم منزل قديم فتظهر كافة الحشرات ولكن عند بناء الجديد ستختفى تلك الحشرات.

واستطرد مجاهد، سنقف ونناضل خاصة الأقباط حيث كان يسعى النظام لتحويلهم لطائفة لها كبير يضغطون عليه ويحركهم، ولكن منذ أحداث العمرانية خرجوا من تلك العباءة وكذلك الثورة فشاركوا بقوة للدفاع عن الوطن وسنشارك بعضنا لإسقاط الدستور المعيب.

من جهته أعلن نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، توصيات المؤتمر وأولها، اشاده ائتلاف شركاء الوطن بموقف النيابة العامة ضد من اغتصب سلطاتهم وموقف حماة الحريات قضاة مجلس الدولة العظام.

ورفض الهجوم ضد المحكمة الدستورية العليا والإشادة بالموقف الوطنى للكنائس المصرية الثلاثة وابتعادها عن العراك السياسى وترك الأقباط فى الاستفتاء يختارون كيفما يشاؤون.

وأضافت التوصيات، التأكيد على رفض المرحلة الأولى من الاستفتاء لتزوير إرادة الناخبين، والاشادة بالموقف الوطنى لجموع الشعب المصرى فى الاستفتاء دون خوف أو ترهيب، وناشد المؤتمر اللجنة العليا للانتخابات أن تفصل فى المخالفات والانتهاكات التى أرسلت إليها فى المرحلة الأولى، وطالب المؤتمر بإعلان كافة الأسماء المشاركين فى الإشراف على القضاء والسجل العام للقضاة المشاركين فى جريدة رسمية قبل المرحلة الثانية، كما أدان الاستمرار فى المرحلة الثانية دون إشراف كامل للقضاء.

وفى نهاية المؤتمر أعلن نجيب جبرائيل أن ائتلاف شركاء الوطن فى حاله انعقاد دائم لاتخاذ كافة الإجراءات التصعيدية السلمية للحيلولة دون فرض دستور على المصريين.







مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عمر

غباء

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عزت

الله اكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الفتوح

الشعب بيفهم؟

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزوووووو

عضو بحركة 6 ابريل

عدد الردود 0

بواسطة:

samir

insan zebalah

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خليل حسن

المستشار طارق البشري - نعم للدستور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة