حركة الجهاد فى فلسطين تدعو المقاومة لخطف جنود إسرائيليين

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 04:42 م
حركة الجهاد فى فلسطين تدعو المقاومة لخطف جنود إسرائيليين الجهاد الإسلامى فى فلسطين-صورة أرشيفية
غزة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين اليوم الأربعاء، أن المقاومة هى الخيار الوحيد لإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلى ، مشددة على ضرورة أن تواصل المقاومة الفلسطينية سعيها لاختطاف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى.

وقال خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد - خلال اعتصام نظمته الرابطة الإسلامية بغزة تضامنا مع الأسيرين المضرين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوى - إن قضية الأسرى من القضايا المصيرية للشعب الفلسطينى شأنها كالقدس واللاجئين، مطالبا الحكومات والشعوب العربية بالعمل الجاد لتخفيف معاناة الأسرى
داخل سجون الاحتلال.

ودعا البطش الشعب الفلسطينى للوحدة ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية وكافة الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.ويواصل الشراونة إضرابه لليوم 177 على التوالى مسجلا رقما قياسيا تاريخيا احتجاجا على إعادة اعتقاله إداريا ، كما يستمر العيساوى فى إضرابه لليوم 143 على التوالى.

ومن جانب آخر .. نظمت لجنة الأسرى فى القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اليوم مسيرة سيارات محمولة بغزة تضامنا مع الأسرى وخاصة الشراونة والعيساوي.وشارك فى المسيرة ممثلون عن لجنة الأسرى فى القوى والفصائل ، وعدد من أهالى الأسرى ومحررون ، وكذلك حشد من السيارات التى جابت شوارع مدينة غزة الرئيسية..

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسيرين الشراونة والعيساوى ورددوا هتافات تطالب العالم بالتدخل العاجل للافراج عنهم فى ظل تردى وضعهم الصحي.

وقرر الشراونة والعيساوى الإضراب حتى الإفراج عنهما رغم تدهور صحتهما وتعطل قدرتهما على الحركة بسبب طول فترة الإضراب فى ظل استهتار الاحتلال بحياتهم ، وعدم الاستجابة لمطالبهم الإنسانية بإطلاق سراحهم بعدما اعتقلهم إداريا.

وأظهر تقرير أعده الباحث المختص بشئون الأسرى عبدالناصر فروانة اليوم أن سلطات الاحتلال تعتقل فى سجونها 4600 أسير من كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني..موضحا أن قرابة (83 %) من الأسرى هم من الضفة الغربية و(10%) من قطاع غزة، والباقى من القدس وآراضى عام 48، وجميعهم موزعون على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة