"اليوم السابع" تتقدم بشكوى رسمية إلى "الصحفيين" و"الأعلى للصحافة" ضد "الحديدى" لمنعه دخول محررها إلى "الوزراء"..والجريدة تتمسك بحق "الجالى" فى ممارسة عمله.. وتؤكد: المسئول تجاهل نص المواثيق والقوانين

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 05:45 م
"اليوم السابع" تتقدم بشكوى رسمية إلى "الصحفيين" و"الأعلى للصحافة" ضد "الحديدى" لمنعه دخول محررها إلى "الوزراء"..والجريدة تتمسك بحق "الجالى" فى ممارسة عمله.. وتؤكد: المسئول تجاهل نص المواثيق والقوانين الزميل محمد الجالى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدمت "اليوم السابع" اليوم الأربعاء، بشكوى رسمية إلى الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، رئيس المجلس الأعلى للصحافة، وإلى مجلس نقابة الصحفيين، ضد السفير علاء الحديدى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، لإصداره تعليمات بمنع دخول الزميل محمد الجالى محرر شئون مجلس الوزراء بـ"اليوم السابع"، من دخول مجلس الوزراء لتأدية عمله الصحفى.

وجاء فى نص الشكوى، الموقّعة باسم خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"، إلى أن ما حدث مع الزميل "الجالى" مشهد لا يليق بحرية الصحافة، ويؤكد حالة التربص بالصحف والصحفيين، كما يفتقد هذا التصرف إلى اللياقة فى التعامل مع الصحفيين والمؤسسات الصحفية، ويؤكد أيضاً على أن حديث المسئولين عن حرية الصحافة لا يرتقى أبداً إلى مستوى الفعل الحقيقى، والإنجاز الملموس على الأرض، كما يؤكد على التجاهل التام لما تنص عليه المواثيق والقوانين الصحفية، ويشير إلى النية المبيتة لتجاهل ما يقوله المسئولون عن أن الدستور الجديد يحمل ما فيه الكفاية عن حرية الصحافة، وتوفير الحماية اللازمة للصحفى فى الحصول على معلوماته.

وتابعت "اليوم السابع" فى شكواها: "فوجئ الزميل محمد الجالى بمنعه من الدخول إلى مقر المجلس يوم الاثنين الموافق 17 ديسمبر الجارى، لممارسة نشاطه الصحفى الذى بدأه منذ أوائل فبراير 2011، مع حكومة الفريق أحمد شفيق، وتم إبلاغه من قبل أمن المجلس بأن هناك تعليمات من السفير علاء الحديدى بمنعه من الدخول، فى إشارة مفهومة إلى عدم رغبة المسئولين فى المجلس إلى عدم استكمال الزميل لمهمته التى مارسها بكفاءة مشهودة طبقاً للمعايير الصحفية والمهنية السليمة والمحايدة"، مشيرة إلى أن الزميل محمد الجالى مارس مهمته فى ظل إصرار مجلس الوزراء علبى الالتزام فقط ببياناته الرسمية صحفياً، وهو ما يعنى الدعوة الصريحة إلى إفشاله صحفياً، فـ"كيف يكون الخبر أمامه والمعلومة تناديه ويتجاهلها فى ظل سباق صحفى للتفرد بين عموم الصحف المصرية"!!.

وأضافت الشكوى: "المثير أن ذلك يحدث فى ظل عدم ذكر المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء لأى معلومات يسعى إليها الصحفيون، كما أنه لا يرد على اتصالات الزميل للحصول على مادته الصحفية، أو التعليق على ما بحوزته من أخبار أو معلومات عملاً بحق الرد والتعليق".

وأكدت "اليوم السابع" فى شكواها، أمام ما لديها من حقائق، تمسكها بمواصلة الزميل محمد الجالى ممارسة عمله فى مجلس الوزراء، مطالبة رئيس المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين، وكافة المسئولين فى الدولة، اتخاذ كافة الإجراءات نحو تصحيح الوضع فيما حدث للزميل محمد الجالى.

يذكر أن الزميل "الجالى" كان يغطى فعاليات مجلس الوزراء منذ حكومة الفريق أحمد شفيق، وأن أخبار الدكتور هشام قنديل كانت تحظى باهتمام فى تغطيتها على أكمل وجه، إلا أن المشكلة بدأت عندما نشر الزميل خبرا عن وقوع اشتباكات بين حرس رئيس الوزراء وحرس وزير التنمية المحلية فى بنى سويف، وبدأ التضييق على الزميل منذ ذلك الحين، ما أدى إلى إصدار تعليمات من المتحدث الرسمى لمنعه من الدخول وتأدية دوره المهنى، وذلك تحت زعم عدم استجابة الزميل محمد الجالى لما يمليه عليه "الحديدى" وتوجيهه بأن ينشر الإيجابيات فقط.

كما عزز اتجاه "اليوم السابع" لتقديم الشكوى ضد الحديدى، ما قاله لمجموعة من الصحفيين متفاخراً:" عودة هذا المحرر لمجلس الوزراء على جثتى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة