يعانى الكثير منا من التفكير والتفكير دوما، فهو داء الكثيرين، فالكثير من الأشخاص يظلون يتذكرون دوما فى أفعالهم وفى أخطائهم القديمة مثلا، والتى حدث وحاسب الإنسان نفسه عليها بشدة ومع ذلك يظل يتذكرها برغم عدم الفائدة من ذلك.
ويحذر أطباء النفس من الإفراط فى التفكير فى الخطايا أو ما يثير شجون الإنسان بشدة، وفى هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يكون غير مفكر فى خطاياه أو فيما يثير شجونه بشكل مفرط وأكثر ما يؤذى الإنسان ويؤثر فى نفسيته وحالته هى الذكريات المؤلمة القديمة لأن وقعها يكون أقوى على النفس والنفسية والحالة المزاجية.
ويوضح الدكتور أمجد أن الأطباء يحذرون من الإفراط فى هذا الأسلوب واستخدامه وإدمانه لأن الإنسان إذا تعود عليه لا يستطيع منعه بسهولة ، وذلك لأن الإنسان من الممكن أن يصيبه نوع من خيبة الأمل ويعيقه هذا الأمر عن التقدم ومواصلة حياته بشكل سليم ويعرقله عن التفكير فى مستقبله بشكل جيد وسليم، لذا يجب على الإنسان الابتعاد بتفكيره قدر الإمكان عن تلك الذكريات التى سبق وأن حاسب نفسه عليها، وألا يعذب نفسه مرارا وتكرارا لأنه يضر نفسيته بشكل أكبر ويضر مستقبله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة