الخرباوى لـ"جملة مفيدة": الإخوان كانت تمتلك ميليشيات أيام التلمسانى

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 01:09 م
الخرباوى لـ"جملة مفيدة": الإخوان كانت تمتلك ميليشيات أيام التلمسانى ثروت الخرباوى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع برنامج "جملة مفيدة" الذى قدّمته الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر"، رصد ومتابعة أبرز الأحداث التى دارت على مدار اليوم، بالإضافة للتعقيب على النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور والتجاوزات، سواء فى العملية الانتخابية نفسها، أو خارجها من اعتداءات على مقرات الأحزاب والصحف.

برنامج "جملة مفيدة "ألقى الضوء على هذه التبعات، وتناول بالتحليل بعض المآخذ على عملية التصويت من خلال استضافة البرنامج لخالد على المحامى والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية.

وحول الاستفتاء أيضا دار حديث الضيوف أسامة الحلو المحامى وعضو المكتب التنفيذى لمكتب سواسية لحقوق الإنسان وياسر الهوارى عضو اللجنة الإعلامية بحزب الدستور وأحمد فوزى الحقوقى والأمين العام للحزب الديمقراطى الاجتماعى.

البرنامج عرض أيضا تقريرا عن أوجه الشبه بين أجواء استفتاء مارس 2011 والاستفتاء الحالى، كما عرض تقريرا عن المؤتمر الصحفى الخاص بجبهة الإنقاذ الوطنى التى ثمنت إقبال المصريين على الاستفتاء، وشجبت الاعتداء على مقر حزب وجريدة الوفد.

الحلقة استضافت أيضا الدكتور ثروت الخرباوى المحامى والقيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين، والذى كشف عددا من الحقائق الخاصة بالجماعة، من بينها أن الجماعة بالفعل كان لديها ميليشيات صريحة أيام عمر التلمسانى المرشد الثالث للجماعة.

وأكد الخرباوى أن لفظ ميليشيات ليس هو التعبير الصحيح، وأن التعبير المستخدم داخل الجماعة هو النظام الخاص، وأن الميليشيات هو تعبير إعلامى ظهر مع واقعة جامعة الأزهر، حيث قام بعض الطلبة بتدريبات عسكرية استعراضية أمام الجامعة، تشبه إلى حد كبير تدريبات عناصر حركة حماس.

ودلل على أن الجماعة بها شباب مدرب بما قاله مهدى عاكف –المرشد السابق للإخوان- عام 2006 فى مؤتمر صحفى، وهو يتحدث عن غزو إسرائيل لجنوب لبنان ومقاومة حزب الله هناك. وقال عاكف: "إن جامعة الإخوان لديها 10 آلاف شاب يستطيعون القتال إلى جانب إخوانهم اللبنانيين".

وأشار الخرباوى إلى أن الذين سيذهبون للقتال لن يذهبون إلا وكانوا مدربين، مشيرا إلى أن عصام العريان قال فى نفس الشهر إن العدد لن يكون 10 آلاف، ولكن الجماعة تستطيع تجهيز 100 ألف.

وقال القيادى السابق بالجماعة: "القيادات تنكر، ولكن ينكرون كما يريدون، حيث لدينا الآن شواهد منها حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، والاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وغيرها من الشواهد التى تسىء إلى الحركات الإسلامية".

من جانبه أشار أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والعضو بجبهة الإنقاذ فى برنامج "جملة مفيدة" إلى أن مؤسسة كارتر امتنعت عن الإشراف على الاستفتاء على الدستور، نظرا لأسباب ذكرتها فى تقريرها الأخير، على رأسها أن الأجواء غير مناسبة، مشيراً إلى أن مؤسسة كارتر شاركت فى المراقبة على الانتخابات بالسودان، وتطلب ذلك تنسيقاً مسبقا قبل ستة أشهر، مؤكدا أن التضارب الذى سبق عملية الاستفتاء بشأن توقيت التصويت، وضيق الفترة السابقة لطرحه على الشعب قللت من إتاحة الفرصة أمام المنظمات الدولية للمشاركة فى الإشراف على الاستفتاء.

وأوضحت مؤسسة كارتر فى تقريرها أسباب امتناعها عن المشاركة فى الإشراف على الاستفتاء، كان منها عدم اطلاعهم على الدستور المستفتى عليه، وكذلك عدم معرفتهم بالتشريعات الحالية التى تنظم عمل المراقبين الدوليين داخل اللجان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة