واشنطن تسعى إلى ممارسة المزيد من الضغوط على كوريا الشمالية

قالت الولايات المتحدة الاثنين، إنها لم تعد تمتلك المزيد من الخيارات سوى زيادة الضغوط على كوريا الشمالية لتعظيم عزلتها عقب قيامها بإطلاق صاروخ فى تحدى صارخ لقرارات الأمم المتحدة.

ونفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أى اقتراح بشأن بدء مباحثات للدول الست الكبرى بشأن برنامج النووى لكوريا الشمالية والتى توقفت منذ 2009.

وقالت نولاند إن الجهود الأمريكية التى بذلت العام الماضى لفتح قناة اتصال مع زعيم كوريا الشمالى كيم جونج قد انهارت عقب قيام بيونج يانج بإطلاق صاروخين بعيدى المدى فى إبريل والأسبوع الماضى.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، لم يتبقَ أمامنا سوى الاستمرار فى الضغط على نظام كوريا الشمالية، وننظر فى أفضل السبل للقيام بهذا على الصعيد الثنائى ومع شركائنا للمضى قدما حتى تستوعب "كوريا الشمالية" الرسالة، وقالت "سنقوم بعمل المزيد من اجل زيادة عزلة هذا النظام".

وقامت الولايات المتحدة وحلفاؤها فى مجلس الأمن الدولى بزيادة العقوبات ضد كوريا الشمالية وتمنع قرارات أممية كوريا الشمالية من القيام بأى نشاط مرتبط ببرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية.