كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن معلومات هامة ومثيرة بشأن الولادة القيصرية وبعض العوامل التى ترفع من معدل حدوثها، وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع وزن الحامل وارتفاع مستويات السكر بالدم معاً يرفعان من فرص تعرض السيدات الحوامل والمواليد الجديدة لمخاطر صحية عديدة وتزيد فرص الولادة القيصرية.
وتابع الباحثون، مشيرين إلى أن تلك المشاكل ينتج عنها ولادة أطفال ذو وزن أكبر ويزداد حجمهم عن الحد الطبيعى، وهو قد يؤدى إلى إصابتهم خلال عملية الولادة المهبلية، وهو ما يزيد الحاجة إلى إجراء الولادة القيصرية لحماية المولود من أى أذى.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت مؤخراً بدورية العناية بمرض السكر، وذلك بالنسخة المطبوعة من الدورية فى شهر ديسمبر الجارى.
وأضاف الباحثون أن وزن الطفل زاد عن الحد الطبيعى بمقدار ربع كيلو جرام تقريباً وذلك عندما كانت الأم مصابة بارتفاع الوزن وارتفاع مستوى السكر الطفيف معاً، فى حين زاد وزنه بمتوسط 170 جراما فقط عندما كانت الأم الحامل مصابة بالسمنة فقط أو ارتفاع مستويات السكر.
وأكد الباحثون على ضرورة أن تولى دور الرعاية الصحية والأطباء اهتماماً كبيراً بشأن إصابة الحوامل بارتفاع الوزن وارتفاع مستويات سكر الدم الطفيفة معاً، بعكس ما يحدث عند إصابة الحوامل بأى من ارتفاع السكر أو الإصابة بالسمنة فقط، ويجب تغيير هذا المعتقد بشكل جذرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة