فتح: حماس طلبت تأجيل النقاش حول المصالحة لحين الانتهاء من انتخاباتها الداخلية

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 05:32 م
فتح: حماس طلبت تأجيل النقاش حول المصالحة لحين الانتهاء من انتخاباتها الداخلية صخر بسيسو عضو مركزية فتح ولجنة حوار المصالحة الفلسطينية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف صخر بسيسو، عضو مركزية فتح ولجنة حوار المصالحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الدكتور موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس طلب تأجيل النقاش حول تطبيق ملف المصالحة لحين انتهاء حركته من انتخاباتها الداخلية.

وقال بسيسو - "إن تصريحات قادة حماس حول تأجيل فتح للمصالحة للرهان على مبادرة أمريكية لتحريك مفاوضات السلام بعد الانتخابات الصهيونية يعتبر تضليلا للرأى العام"، مطالبا بالرجوع إلى أبو مرزوق للتأكد من ذلك بدلا من التصريحات التوتيرية.

وأضاف "أود أن أذكر حماس أنه عند توقيع الاتفاقات السابقة للمصالحة لم يكن هناك مفاوضات ومبادرات أمريكية، كما أن هناك قيادات داخل حماس استحسنت البقاء على الكراسى واستحسنت ألا نذهب للمصالحة"، مطالبا هؤلاء بأن يأخذوا بعين الاعتبار مصلحة الشعب الفلسطينى.

وأعرب بسسيو عن أسفه الشديد لرفض حماس إقامة مهرجان انطلاقة فتح 48 فى أرض الكتيبة بوسط غزة، كما أن ذلك يعطى أجواء سلبية للمصالحة.. كاشفا عن أن حركته طلبت من مصر التدخل لدى حماس لإقامة مهرجان انطلاقة فتح، وهو ما وافقت عليه إلا إنها رفضت إقامته فى ساحة الكتيبة.

وحول ما أعلنه قيادى حماس صلاح البردويل، من أن قيادة حماس مخولة حتى آخر لحظة لتوقيع أى اتفاق مصالحة ينهى الانقسام الفلسطينى، استغرب بسسيو من ذلك، وقال كان ذلك عندما وقعنا اتفاق المصالحة فى القاهرة، ولم يطبق، ونحن نريد تصريحات تراعى المصلحة العليا للشعب الفلسطينى وليس المصالح الخاصة.

وأوضح القيادى فى حماس صلاح البردويل، فى تصريحاته، أن قيادة حماس مخولة حتى آخر لحظة لتوقيع أى اتفاق مصالحة ينهى الانقسام الفلسطينى، قائلا "نحن جاهزون للمصالحة التى تقوم على الثوابت كما تحدث بذلك رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل فى ذكرى انطلاقة الحركة فى غزة ولا أحد يتحدث نيابة عن حماس".

وأضاف البردويل، إن حركة حماس مرتبة وجاهزة للمصالحة بكل أبعادها، وإرادتنا للمصالحة ليست محل نقاش، والمشكلة موجودة لدى الطرف الآخر (فتح) التى تنتظر مبادرة أمريكية لتحريك عملية السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية، هذه هى المشكلة الحقيقية التى تعيق المصالحة ، حسب قوله.

واعتبر أن الحديث عن أن المصالحة تنتظر نتائج انتخابات حماس الداخلية واستقرار الوضع السياسى والأمنى الذى تعيشه مصر "ليس إلا محاولة لتضليل الرأى العام الفلسطينى والعربى والدولى".

وقال "المطلوب من فتح أن تسهم فى إيقاف حملة الاعتقالات التى تستهدف عناصر وكوادر حماس فى الضفة الغربية التى تسمم أجواء المصالحة، وأن تقبل بإنهاء الانقسام لأن مصر قامت بدورها وما هو مطلوب بدء ترتيباتها على الأرض، وبالتالى فالوضع فى مصر لا يمنعنا من الجلوس وتحديد آليات تنفيذ اتفاق المصالحة".

وعبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسئول ملف المصالحة عزام الأحمد فى تصريح لإحدى الصحف الصادرة فى لندن اليوم عن أمله بألا تطول فترة ترتيب حماس أوضاعها الداخلية ، قائلا "من الآن حتى أوائل الشهر المقبل سيحسم موضوع حماس الداخلى، لكننا قلقون من بعض التصريحات السلبية التى عادت للظهور مرة أخرى من بعض قادتها فى غزة، ومعروف أن بعضهم أجهض إعلان الدوحة حول المصالحة إذ عاودوا الحديث عن المصالحة بطريقة سلبية".

واتسمت الأجواء التى تلت انتصار المقاومة بغزة على الاحتلال والتى تزامنت تقريبا مع حصول فلسطين على صفة مراقب فى الأمم المتحدة بالإيجابية، تبلورت فى سماح السلطة للحركة بإقامة مهرجان انطلاقتها فى الضفة فى الوقت نفسه سمحت حماس لحركة فتح بإقامة مهرجان انطلاقتها رقم 48 إلا أنها رفضت إقامته فى ساحة أرض الكتيبة بوسط غزة دون إبداء الأسباب ما أثار استياء قادة حركة التحرير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة