ساقية الصاوى تكرم أبرز رموز الأدب العربى بسرد انجازاتهم

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 03:28 م
ساقية الصاوى تكرم أبرز رموز الأدب العربى بسرد انجازاتهم ساقية الصاوى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت ساقية الصاوى، مساء أمس، حفل تكريم لمجموعة من الرموز الأدبية، وأدار هذا اللقاء الشاعر أحمد عبد الجواد، والذى بدأ حديثه بأهمية القراءة وكيفية اختيار الكتب التى نقوم بقراءتها، ثم انتقل للحديث عن بعض الرموز الأدبية فى نبذة تاريخية سريعة عن كل منهم.

بدأ عبد الجواد بالحديث عن قاسم أمين، الذى حمل على عاتقه إيجاد حل لكثير من المشكلات الاجتماعية، لافتا إلى أنه كان أحد مؤسسى الحركة الوطنية بمصر وجامعة القاهرة، مشيرا خلال حديثه عن نشأته ومولده وعمله.

وتلى الحديث عن قاسم أمين سرد قصة حياة المؤرخ المصرى الكبير عبد الرحمن الرافعى، مشيرا إلى أنه اهتم بالعديد من القضايا الوطنية ومن أهمها قضية وحدة وادى النيل ومشكلات الزراعة وغيرها وقدم العديد من الأعمال ومن أهمها "مقدمة ثورة يوليو" ، و"مذاكراتى".

وتحدث عبد الجواد أيضا عن الكاتب الكبير يحيى حقى، وهو روائى يعد من أهم من أثروا فى الحياة الثقافية بشكل كبير، مشيرا إلى مولده وحياته وتعليمه، حيث تخرج من كلية الحقوق وحصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية فى الآداب ومن أهم وأشهر أعماله "قنديل أم هاشم"، "البوسطجى" وتعد والدته من أكثر الشخصيات التى أثرت فيه بشكل كبير.

ولم يغفل عبد الجواد صاحب نوبل نجيب محفوظ، والذى أولى له التاريخ اهتماما خاصا وذلك لأنه أول روائى مصرى يحصل على جائزة نوبل فى الآداب، لافتا إلى كتاباته وأبرز أعماله "الحرافيش" و"الشحاذ" و"خان الخليلى" و"الثلاثية" وغيرها من الأعمال العظيمة، وتعد من أهم أعماله أيضا رواية "أولاد حارتنا" والتى بدأ بكتابتها فى سلسلة مقالات فى الأهرام ثم توقفت بسبب اعتراضات دينية، والتى ربما كانت سببا فى تعرضه لحادثة اغتيال، ولم تنشر هذه الرواية فى مصر لمدة طويلة.

ومن الأدباء الذين وصفهم بأبرز رواد الشعر العربى تحدث عن الشاعر محمود سامى البارودى، مشيرا إلى أنه رائد مدرسة الإحياء والبعث فى الشعر العربى الحديث وجدد فى القصيدة العربية شكلا ومضمونا وتحدث عبد الجواد عن حياته وتعليمه وعمله، حيث انشغل بالعمل العسكرى وشارك فى ثورة عرابى ضد الخديوى توفيق ونُفى خارج مصر وظل فى منفاه سبعة عشر عاما سجل فيها العديد من أشعاره.

وأشار أيضا إلى الكاتب الصحفى السورى الأصل أمين الرافعى الذى تميزت كتاباته بالنقد السياسى اللاذع، حيث بدأها بكتابة مقالاته فى جريدة اللواء، ويعد واحداً من أهم الصحفيين الذين وجدوا فى ذلك الوقت.

وضمن سلسلة التكريم ذكر عبد الجواد الكاتب المسرحى الكبير على أحمد باكثير، مشيرا إلى نشأته، حيث ولد فى إندونيسيا وعاش فى اليمن إلى أن جاء إلى مصر واستقر بها، لافتا إلى أنه كان يعتبر نفسه أكبر كاتب عربى مسرحى بعد توفيق الحكيم ومن أهم أعماله الأدبية "وإسلاماه" و"شهرازد" و"مأساة أوديب" وكان كاتبًا متعدد المواهب، حيث كتب فى الشعر أيضا ولكن لم يدون أشعاره وكتب أكثر من 60 رواية ومسرحية ومن الجوائز التى حصل عليها جائزة الدولة التقديرية مناصفة مع نجيب محفوظ.

واختتم عبد الجواد حديثه بالحديث عن فيلسوف الشعراء "صلاح جاهين" الذى أطلق عليه بحق فليسوف الشعراء، والذى يعد من أهم القامات الأدبية التى عرفها التاريخ، حيث كان متعدد المواهب متميزا فيما يقدمه فكان سيناريست وشاعرًا وممثلاً وكان رسام كاريكتير، حيث قدم العديد من ألوان الأدب فى أعماله ومن أهم أعماله "شفيقة ومتولى"، "أميرة حبى أنا" وقدم أيضا الفوازير وأوبريت الليلة الكبيرة.

ومن أهم أعماله أيضا رباعيات صلاح جاهين والتى قال عنها النقاد، إنه وضع فيها عصارة فكرة وحكمة حياته.

وختمت الندوة بإلقاء مجموعة من رباعيات صلاح جاهين ألقاها كل من الشاعر أحمد عبد الجواد والشاعر ميسرة صلاح الدين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة