ماسبيرو يعيش حالة من "الفوضى العارمة"

رؤساء القنوات المتخصصة يهددون بالرحيل فى حالة قبول استقالة على عبد الرحمن

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 03:26 م
رؤساء القنوات المتخصصة يهددون بالرحيل فى حالة قبول استقالة على عبد الرحمن ماسبيرو
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى بعض المناصب فى ماسبيرو حالة من الفراغ بسبب الاستقالات الجماعية التى تقدم بها عدد من قيادات ماسبيرو منذ أسبوعين تتمثل فى عصام الأمير رئيس قطاع التليفزيون، وكذلك على عبدالرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة، بخلاف الفراغ الذى يعيشه قطاع الإذاعة بتولى إسماعيل الششتاوى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، فضلا عن رئاسته مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون، الأمر الذى يدفع رؤساء الشبكات الإذاعية للعودة إليه فى كل صغيرة وكبيرة، ويتخوفون من اتخاذ القرارات بشكل منفرد، خوفا من المسؤولية وهى شيمة القنوات والإذاعات التابعة لأى قطاع بالاتحاد.

أما قطاع القنوات المتخصصة فيبدو أنه تشوبه حالة من الغموض بعد تقديم على عبدالرحمن رئيس القطاع استقالته وتبعته حالة من الاستياء من قبل رؤساء القنوات المتخصصة وطالبوه بعدم الاستقالة، ولكن حتى الآن لا يعرف مصير رئاسة القطاع، حيث هدد بعض الرؤساء بأنه إذا تمت الموافقة على استقالة عبدالرحمن سيتبعه مجموعة من رؤساء هذه القنوات، اعتراضا على تلك الاستقالة، واللافت للنظر أن هذه الاستقالة ليست الأولى، حيث سبق له تقديمها عدة مرات، كان أولها قبل شهر رمضان الماضى، وهو ما يعنى أنه يفكر فى الاستقالة قبل قدوم صلاح عبدالمقصود وزيرا للإعلام.

قطاع التليفزيون من أهم القطاعات داخل المبنى لذلك وفور استقالة عصام الأمير من رئاسة القطاع انتدب إسماعيل الششتاوى شكرى أبوعميرة ليرأس قطاع التليفزيون، وعلى الرغم من أن وجوده انتدابا، ولكن تشير المؤشرات إلى أن أبوعميرة مستمر فى منصبه، حيث تحدث عن برامج جديدة وتطوير للشاشة وخطة موضوعة ستبدأ من يناير المقبل، فى الوقت الذى يتطلع من بعيد علاء بسيونى للمنصب منذ فترة طويلة، وهو ما يتعارض مع وجود شكرى حاليا، ويتهم البعض حاليا علاء بسيونى بمحاولة جمع توقيعات لتعيينه رئيسا لقطاع التليفزيون رغم أن قرار التعيين يأتى من وزير الإعلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة