تصاعد الاضطرابات بأيرلندا الشمالية مع تجدد خلاف حول العلم البريطانى

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 10:17 ص
تصاعد الاضطرابات بأيرلندا الشمالية مع تجدد خلاف حول العلم البريطانى اضطرابات أيرلندا
بلفاست (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت الاحتجاجات فى أيرلندا الشمالية الليلة الماضية مع تجدد غضب الموالين للتاج البريطانى بسبب فرض قيود على رفع علم بريطانيا على مجلس بلدية بلفاست، وكانت أعمال الشغب من جانب الموالين للتاج البريطانى انحسرت كثيرا منذ قرار اتخذه أعضاء قوميون فى مجلس البلدية قبل 15 يوما لإنهاء تقليد قائم منذ قرن من الزمان يقضى برفع علم بريطانيا على مجلس البلدية كل يوم.

وفى إحدى الوقائع اقتحم خمسة ملثمين يلفون أجسامهم بالعلم البريطانى، اجتماعا للمجلس المحلى فى كاريكفرجوس على بعد 17 كيلومترا خارج مجلس بلدية بلفاست.

وقال نويل وليامز وهو عضو فى مجلس البلدية كان حاضرا الاجتماع لرويترز، إن الرجال طرقوا على المكاتب ووجهوا إهانات طائفية لأعضاء مجلس البلدية، وأضاف أنهم وجهوا تهديدا على وجه الخصوص لعضو فى مجلس البلدية من حزب التحالف فى حين كان 20 فردا من أنصارهم ينتظرون خارج المبنى، وفضت الشرطة الحشد وتمكن الناس من مغادرة المبنى. ولم تقع إصابات وليس من الواضح ما إذا كان قد تم إلقاء القبض على أحد.

واستهدف بعض المحتجين الموالين للتاج أعضاء من حزب التحالف الوسطى غير الطائفى لتأييده الاقتراع الذى اقترحه قوميون لإنزال العلم البريطانى، ويعنى القرار أن العلم لن يرفع إلا 17 يوما فى العام لأن هذا هو التقليد المتبع فى المجلس المحلى فى ستورمونت بالإقليم الذى تسيطر عليه بريطانيا.

وأصيب ضابط شرطة خلال أعمال شغب فى بلدة ساندى رو قرب وسط مدينة بلفاست عندما رشق محتجون الشرطة بقنابل ألوان وألعاب نارية ومقذوفات، كما اندلعت اضطرابات فى بلدات أخرى بالإقليم، وانتهى العنف بين الجمهوريين الكاثوليك والبروتستانت الموالين لبريطانيا -والذى ظل مستمرا بشكل متقطع طوال 30 عاما- منذ توقيع اتفاق سلام عام 1998 لكن أغلب بلفاست ما زالت منقسمة طبقا لاعتبارات طائفية.



























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة