بدأت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "مارس 23" (إم 23) المفاوضات فى عاصمة أوغندا (كامبالا)، وذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم، الثلاثاء، أنه كان من المقرر أن ينتهى الحوار بين الطرفين فى وقت لاحق اليوم إلا أنه تم تمديده حتى 31 ديسمبر الجارى.
وأضاف الراديو، أن المفاوضين لن يحتفلوا بعيد الميلاد المجيد، حيث بدأ الجانبان تنظيم جدول الأعمال والنظام الداخلى للمفاوضات، وأوضح أن جدول الأعمال سيتضمن نقطتين أساسيتين وهما تقييم اتفاقيات "إم 23" المبرمة عام 2009 مع متمردى حركة "المؤتمر الوطنى للدفاع عن الشعب" فضلا عن جميع العناصر المتعلقة بالأمن والإدارة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
ومن جانبها، اقترحت الوساطة الأوغندية على حكومة الكونغو قبول النقطة الثانية، وأشار الراديو إلى أنه تم التطرق إلى ما إذا كان يجب احترام الدستور أو مبادئ الدستور، حيث اتهمت الحكومة الكونغولية متمردى "إم 23" بأنهم انتهكوا الدستور من خلال لجوئهم إلى السلاح.
يشار إلى أن متمردى إم 23 الذين سيطروا على مدينة جوما فى 20 نوفمبر الماضى، قبلوا الانسحاب اليوم عقب وساطة دول البحيرات العظمى. وكان المتمردون - الذين اندمجوا فى الجيش النظامى لجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2009 عقب التوقيع على اتفاقية سلام - ألمحوا إلى أن الانسحاب قد يمتد.
يذكر أن كينشاسا ومنظمة الأمم المتحدة قد اتهمت رواندا وأوغندا بدعمهما لحركة التمرد بالبلاد وهذا ما نفته الدولتان بدورهما.
بدء المفاوضات بين الكونغو الديمقراطية وإم 23 فى أوغندا
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 11:01 ص