قال المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة باستئناف القاهرة، وعضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء السابق، إن الدكتور صفوت حجازى يصنع فتنة طائفية فى مصر من خلال مؤتمراته ولقاءاته التلفزيونية.
وأضاف رمزى لـ" اليوم السابع"، أن حجازى يحاول خلال برامجه وكلماته التى ألقاها أمام جامعة القاهرة، تهديد الأقباط وشق الصف الوطنى وتحويل المشهد المضطرب سياسيا إلى مشهد طائفى وفتنة، مؤكدا أن ذلك توجه مدفوع من جهات أخرى يدفعون بحجازى لصنعه.
ورفض رمزى، ما يقوم به حجازى خلال برامجه وأحدثها أمس فى قناة النهار، بنشره فيديو للأنبا رافائيل، وهو يدعو الأقباط للتصويت بـ"لا" على التعديلات الدستورية، ووضع الكنيسة على أنها السبب فى ما يحدث الآن فى مصر وأنها توجه الأقباط، وتابع رمزى: "الفيديو من أيام استفتاء مارس 2011 على التعديلات الدستورية وليس على الاستفتاء على مسودة الدستور الحالى، كما أن الدستور ليس سياسية أكثر منه قضية مجتمع ككل وإلا إن كان سياسية والكنيسة لا تتدخل فى السياسة فلماذا دعت الدولة الكنائس لوضع الدستور؟"، لافتا إلى أن الدستور ينظم العلاقة بين المجتمع وحقوق وواجبات أفراده وأن من حق الكنيسة الحديث عن ذلك وإبداء رأيها، لأنه عمل اجتماعى، وأن من حق القضاة والكنيسة وأى فئة فى المجتمع الحديث عنه.
وشدد رمزى، على أن المشهد المتخبط الآن ليس بسبب الكنيسة بل كل الأزمات الآن فى مصر بسبب رئيس الجمهورية الذى أساء إدارته للبلاد وحول الشعب ضده، وعندما وصلت البلاد لهذه المرحلة أرادت جماعة الإخوان المسلمين تحويل المشهد إلى فتنة طائفية مثلما كان يفعل النظام السابق، وإنه يجب على المصريين إدراك ذلك وعدم الوقوع فى هذا الفخ.
من جهته قال جون طلعت، رئيس مبادرة الإنقاذ الطائفى المبكر، إن حديث الأنبا رافائيل كان للتوعية وكان ردا على سؤال، ولكنه لم يفعل مثلما فعل الشيوخ بالتلويح بالحلال والحرام والاستشهاد بآيات دينية، وإن التصويت بـ"لا" سيؤدى إلى دخول الجنة، فكان رأيا معبرا عن رؤيته الشخصى.
المستشار أمير رمزى: صفوت حجازى يصنع فتنة طائفية
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 02:03 م