المتحدثة باسم حكومة بريطانيا: نعمل مع الجماعات السياسية الإسلامية التى ترفض العنف

قالت روزمارى ديفيس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن "إعادة الأموال والممتلكات (المصرية) المنهوبة مسألة طويلة ومعقدة لكنها من الناحية القانونية أولوية بالنسبة لكلا الطرفين"، وذلك فى ردها على أسئلة القراء والمتابعين لقضايا المنطقة على "تويتر" ظهر اليوم.

وأضافت على حسابها الخاص بتويتر "يمكن للديمقراطية والاسلام أن تزدهرا معا ونعمل مع كل الجماعات السياسية بما فيها الإسلامية التى ترفض العنف وتحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وكثرت التساؤلات خصيصا عن الشأن البحرينى، ووضع حقوق الإنسان بها ومساعى نشر الديمقراطية، وقالت ردا على أحد التساؤلات"نحن ندعم الإصلاحات الجارية فى البحرين ونحث الحكومة على سرعة تفعيلها". كما تساءل القراء عن اهتمام الحكومة البريطانية بالشأن السودانى لاسيما وأن " حكومة الخرطوم تمارس شتى صنفوف التمييز العنصرى والابادة العرقية"، على حد قول حسين محمود من السودان.

واحتلت سوريا مساحة من اهتمام القراء الذين دعوا الحكومة البريطانية لتكثيف عمليها لإنهاء الأزمة فى سوريا.

ويعد هذا اللقاء هو الأول الذى تجريه المسئولة البريطانية عبر الإنترنت، ويهدف إلى توضيح موقف الحكومة البريطانية تجاه قضايا الشرق الأوسط ، وتحقيق التواصل مع مواطنى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يذكر أن السيدة روز مارى سبق لها أن عملت مديرة لقسم الشرق الأدنى فى وزارة الخارجية البريطانية بين عامى 2005 و2006، ومديرة لقسم العراق فى نفس الوزارة بين عامى 2000 و2001، والسكرتير السياسى الأول فى بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة بين عامى 2001 و2005.