الصحافة الإسرائيلية: رئيس الكنيست: الاستيطان فى القدس غير قابل للتفاوض.. تصاعد غضب الإسرائيليين بالولايات المتحدة من وزير الدفاع الأمريكى القادم.. تقديم لائحة اتهام خيانة الأمانة ضد ليبرمان اليوم

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 12:51 م
 الصحافة الإسرائيلية: رئيس الكنيست: الاستيطان فى القدس غير قابل للتفاوض.. تصاعد غضب الإسرائيليين بالولايات المتحدة من وزير الدفاع الأمريكى القادم.. تقديم لائحة اتهام خيانة الأمانة ضد ليبرمان اليوم
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
رئيس الكنيست: الاستيطان فى القدس غير قابل للتفاوض
قال رئيس الكنيست الإسرائيلى، رؤوفين ريفلين، إن الاستيطان فى مدينة القدس المحتلة ليست مسألة قابلة للتفاوض، مشددا على أن إسرائيل لن تتنازل على السيطرة فى المناطق المصنفة E1 فى أى تسوية سياسية.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ريفلين قوله، إن إسرائيل لن تسلم بواقع تعتبر فيه جهات قرارها بالاحتفاظ بمنطقة إستراتيجية فى محيط القدس والبناء فيها، أكبر عقبة أمام السلام، خاصة بعد مرور أسابيع معدودة فقط على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على القدس وتل أبيب.

وفى رسالة تهنئة بعث بها إلى نظرائه فى العالم بمناسبة عيد السنة الميلادية الجديدة، قال رئيس الكنيست إنه يبدو أن دولا فى أوروبا تنهمك فى إقامة دولة فلسطينية أكثر من ضمان وجود الدولة اليهودية، مضيفا بأن الأوروبيين يخطئون فى اعتبارهم أن قيام إسرائيل أمر مضمون وواضح.

الجدير بالذكر أن مصادر فى ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلى كانت قد أوضحت، اليوم الثلاثاء، أن المرحلة التى صودق عليها فى موضوع البناء فى حى "رمات شلومو" بالقدس الواقع خارج الخط الأخضر، ما هى إلا إجراء تخطيطى وليس الشروع فى عملية البناء.

وكانت قد قررت اللجنة المركزية للتنظيم والاستيطان بالقدس، أمس، المصادقة على بناء 1500 وحدة سكنية جديدة لليهود المتشددين فى حى "رمات شلومو".


يديعوت أحرونوت:
تصاعد غضب الإسرائيليين بالولايات المتحدة من وزير الدفاع الأمريكى القادم
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الإسرائيليين فى الولايات المتحدة الأمريكية قد حذروا الحكومة الإسرائيلية من التوقعات التى تشير إلى تعيين تشاك هيجيل لمنصب وزير الدفاع الأمريكى والمعروف بتصريحاته المعادية لإسرائيل كما أنه ضد اللوبى الصهيونى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تشاك هيجيل سيناتور سابق لولاية "نبراسكا" والذى وصف "ببطل حرب فيتنام"، كما عرف عنه المواقف المعادية ضد الإسرائيليين، فى حين هو من أبرز المصوتين فى مجلس الشيوخ ضد الحرب على العراق، كما رفض استخدام القوة فى حال رفضت إيران التنازل عن المشروع النووى.

وأضافت يديعوت أن هيجيل كان قد وقع عام 2009 على بيان من شأنه حث الإدارة الأمريكية على تشجيع تشكيل حكومة فلسطينية بين حركتى فتح وحماس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد يعارض كافة السياسات المذكورة، والتى يصفها بأنها انتصار كبير للأعداء، على حد تعبيره.

وكان قد اعترض المرشح لمنصب وزارة الدفاع فى أمريكا على إرفاق اسمه فى عريضة لدعم إسرائيل عام 2006 قامت بتوزيعها منظمة الايباك، حيث نقلت يديعوت عنه تصريحات نسبت له فى ذلك الوقت بالقول "إن الواقع السياسى يظهر أن اللوبى اليهودى يقلق الكثير من الناس فى أمريكا"، "وأنا دائما أعارض بعض المواقف الغبية التى لا علاقة لها بإسرائيل".


معاريف:
معاريف: تقديم لائحة اتهام خيانة الأمانة ضد ليبرمان اليوم
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من اللقاء بين المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين ومحامى وزير الخارجية المستقيل أفيجادور ليبرمان، ظهر أمس، إلا أن المستشار القضائى يعتزم أن يقدم اليوم رسميا لائحة اتهام ضد ليبرمان بتهمة "خيانة الأمانة" العامة فى قضية السفير الإسرائيلى فى بيلاروسيا.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن فاينشتاين أعلن عزمه على طلب إلصاق وصمة العار على جبين ليبرمان، لتفادى التوصل إلى صفقة مع النيابة العامة خلال وقت قصير، ولسد الطريق أمام عودة ليبرمان إلى الحكومة القادمة أو حتى الكنيست.

وأوضحت معاريف أن هذا القرار يعنى أن محاكمة ليبرمان ستستغرق وقتا طويلا يمتد إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية فى الحادى والعشرين من الشهر القادم، وذلك خلافا لما كان أعلنه ليبرمان من السعى نحو محاكمة سريعة تفتح أمامه المجال للعودة للحياة السياسية.

وكان ليبرمان أعلن أمس الأول، عند تقديمه استقالته رسميا من الحكومة، أنه سيعود خلال وقت قصير جدا للحياة السياسية، داعيا إلى التصويت لقائمة "الليكود - بيتنا"، كى تحصل على 45 مقعدا على الأقل.

فيما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، أن محامى ليبرمان حاولوا التوصل إلى صفقة مع النيابة العامة، لتفادى إشكاليات إجراءات محاكمة شائكة قد تلقى بظلالها على المعركة الانتخابية وتضر بحزب الليكود بيتنا.

وفى المقابل أوضح استطلاع للرأى العام، نشر فى صحيفة هاآرتس أمس، أشار إلى أن 70% من المهاجرين الروس يعتزمون التصويت لصالح حزب الليكود بيتنا، وأن غالبية المهاجرين الروس يعتقدون أن الشرطة تطارد ليبرمان لأسباب سياسية وشخصية.

الجدير بالذكر أنه فى حال أقرت المحكمة إدانة ليبرمان بخيانة الأمانة العامة، وإلصاق "وصمة العار" عليه، فإنه لن يكون بمقدوره العودة للحياة السياسية فى إسرائيل قبل سبع سنوات، على غرار ما حدث مع زعيم شاس السابق، آرييه درعى، الذى لم يتمكن من العودة للحياة السياسية فى الانتخابات الماضية، عام 2009، بسبب وصمة العار، رغم مساعيه للحصول على عفو من رئيس الدولة.


هاآرتس:
مخاوف فى إسرائيل من اعتقال وزير جبهتها الداخلية فى بريطانيا
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الجبهة الداخلية آفى ديختر قد وصل مساء أمس إلى بريطانيا وسط حراسة مشددة عليه خشية اعتقاله من قبل السلطات البريطانية على الرغم من إلغاء المادة التى تسمح باعتقاله، والتى قدمت شكوى ضده فى عام 2002 بعد اغتيال القيادى فى حركة حماس صلاح شحادة والذى كان حينها رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك".

وأضافت هاآرتس أن المحكمة فى بريطانيا قد اعتبرته أحد مرتكبى جرائم الحرب فى أعقاب تقديم مجموعة من النشطاء الفلسطينيين فى بريطانيا ضد شكوى رسمية بعد اغتيال صلاح شحادة فى غزة، مشيرة إلى أن ديختر يقضى طيلة أيامه فى بريطانيا فى مبنى بالقرب من السفارة الإسرائيلية هناك حتى يتمكن من اللجوء إلى السفارة فى حال حدث ثغرة ضده فى القانون.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القانون البريطانى قد سمح سابقاً حتى موعد إلغاء المادة لشخصيات وجهات خاصة لتقديم شكاوى فى محاكم المملكة بطلب إصدار أوامر اعتقال ضد المشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب وهذا ما قام به النشطاء الفلسطينيون ضد آفى ديختر فى الأعوام الماضية.

وأوضحت هاآرتس، أن عدداً من القضاة الإسرائيليين والبريطانيين على حد سواء قد ناقشوا التمكن من اعتقال شخصية رفيعة المستوى كالوزير ديختر، والتأكد من عدم وجود ثغرات قانونية يستطيعون بها السماح بإصدار أمر اعتقال ضد ديختر.

وفى السياق نفسه، قالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، إن زيارة ديختر لبريطانيا جاءت بعد عشر سنوات من الانقطاع، والتى تأتى فى إطار دعوة رسمية قدمت له من قبل إحدى المنتديات المشتركة "الإسرائيلية – الأسترالية- البريطانية" قد نظمه رجل الأعمال اليهودى الأسترالى ألبر ددون، والذى أكد بدوره أنه قد طلب تأكيدات رسمية لعدم المساس بأى شخصية تأتى لحضور المؤتمر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة