خرج الدكتور عمرو الشوبكى الرئيس الشرفى لمؤسسة البلد للتنمية، وسط حراسة رجال الأمن وأهالى منطقة إمبابة، عقب انتهاء المؤتمر السياسى لمناقشة مسودة الدستور، الذى نظمته مؤسسة البلد مساء الاثنين، بشارع الجامع فى إمبابة، فى حراسة الشرطة وأهالى المنطقة، منعاً لحدوث أية مصادمات بينه وبين أنصار تيار الإسلام السياسى الذين حضروا فعاليات المؤتمر.
كانت بعض المشادات الكلامية وقعت خلال المؤتمر بين مؤيدى الدستور ورافضيه، إلا أن التدخلات السريعة من قبل الأهالى والأمن حالت بين تطور الأمر، ولجوء منظمى المؤتمر والمتحدثين على المنصة لاختصار كلاماتهم بشكل ملحوظ ليعلن عمرو الشوبكى عن انتهاء المؤتمر بعد وقت يقترب من الـ90 دقيقة رغم فتح باب النقاش مع الحضور.
وأكد عمرو الشوبكى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأمن وردت إليه معلومات وتهديدات منذ ثلاثة أيام عن نية البعض فى عدم إتاحة الفرصة لمنظمى المؤتمر لإقامته، مما استدعى تواجدهم، لتأمين المؤتمر مع أهالى المنطقة: "المؤتمر اتحمى بأهل إمبابة والمنطقة رغم حدوث بعض الانفعالات والمشادات، إلا أنه لم يحدث تجاوز من أحد فى حق الآخر، والتهديدات كان الهدف منها عدم اقامة المؤتمر".
كان المؤتمر حضره الدكتور عمرو الشوبكى والناشط السياسى والعمالى كمال أبو عيطة - غادر المؤتمر عقب إلقاء كلمته التى نالت هجوما من بعض الحضور المعروف مناصرتهم لتيار الإسلام السياسى - ومحمد جعفر البرلمانى السابق وعضو حزب الوسط والدكتور إسماعيل سليم أستاذ القانون بجامعة القاهرة، والدكتور محمد ناصر أستاذ العلوم السياسية وأحد مؤسسى مؤسسة البلد.
"الشوبكى" يخرج فى حراسة الشرطة بعد انتهاء مؤتمر عن الدستور بإمبابة
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 12:21 ص