الجماعة الإسلامية تدعو جبهة الإنقاذ للالتزام بسلمية التظاهر اليوم والبعد عن العنف.. وتؤكد: الجبهة تقدم كل يوم دليلا على أنها دكتاتورية وترفض الحوار ومصرة على المضى فى اختلاق ثورة غير موجودة فى الواقع

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 12:53 ص
الجماعة الإسلامية تدعو جبهة الإنقاذ للالتزام بسلمية التظاهر اليوم والبعد عن العنف.. وتؤكد: الجبهة تقدم كل يوم دليلا على أنها دكتاتورية وترفض الحوار ومصرة على المضى فى اختلاق ثورة غير موجودة فى الواقع طارق الزمر
كتب كامل كامل ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الجماعة الإسلامية جبهة الإنقاذ المعارضة إلى الالتزام بالسلمية فى تظاهرات اليوم الثلاثاء، ونحملها مسئولية أى أحداث عنف مختلقة، يمكن أن تحدث خلال تلك التظاهرات.

وأكدت الجماعة فى بيان لها مساء الاثنين، أنه يوما بعد يوم يكتشف الشعب المصرى الوجه الديكتاتورى لجبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة، والتى لا يمر يوم حتى تقدم دليلا جديدا على ذلك ولعل الشعب مازال يتذكر موقفها الرافض للحوار مع الرئيس حول أزمة الإعلان الدستورى أو الدستور.

وقالت الجماعة الإسلامية:"لا ينسى الشعب المصرى طلب أحد قادتها للجيش ولأمريكا بالتدخل، ومن قال منهم بأنه لن يعترف بنتيجة الاستفتاء إذا ما كانت بنعم ثم إدعائهم بتزوير نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء، رغم إشادتهم بنسبة التصويت العالية (بلا) فى بعض المناطق.

ودعوة بعضهم إعادة الاستفتاء فى المرحلة الأولى بدعاوى زائفة عن حدوث تزوير ثم دعوة أحد الصحفيين المنتمين للمعارضة إلى الدخول فى حرب أهلية، لتحقيق مطالبهم فى السيطرة على الحكم ومن قبل دعوة بعضهم لإسقاط الرئيس المنتخب وعدم إدانة حصار الشيخ المحلاوى وقذف مسجد القائد إبراهيم بالحجارة وغير ذلك من المواقف".

وتابعت قائلة:"كل هذه المواقف تبين أن جبهة الإنقاذ الوطنى ترفض الانصياع لآليات العمل الديمقراطى ولا تلتزم بمبادئه التى تستوجب احترام الإرادة الشعبية وعدم اللجوء إلى وسائل سلمية ممزوجة بعنف ممنهج، وتبين هذه المواقف أنها مازالت مصرة على المضى فى طريق اختلاق ثورة غير موجودة فى الواقع، وهو ما سيجعل الشعب سينصرف عنها يوما بعد يوم وهو ما سيسهم فى تفككها السريع لعدم وجود مشروع مستقبلى تقدمه للبلاد، بالإضافة إلى تضارب الأهداف وتناقض مرجعيات أطرافها ما بين الشيوعية والاشتراكية والعلمانية".

ودعت الجماعة الإسلامية جبهة الإنقاذ إلى احترام نتائج الاستفتاء والتسليم بأن الصندوق هو الحل بعيداً عن محاولة هدم الشرعية وإهدار الإرادة الشعبية، كما تدعوهم إلى البحث عن القواسم المشتركة بين جميع أبناء الشعب المصرى والقوى السياسية للاتفاق عليها بدلا من السعى لزيادة الانقسام بين أبناء الوطن الواحد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عاقل

في الواقع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة