"الأونروا" تعرب عن قلقها إزاء سلامة اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 01:44 م
"الأونروا" تعرب عن قلقها إزاء سلامة اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى "الأونروا" أنه فى الوقت الذى لا يزال فيه النزاع فى سوريا مشتعلا، وآثاره على المدنيين تتصاعد، فإن الأونروا تبذل كافة الجهود للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للاجئى فلسطين.

وقالت الأونروا- فى بيان وزعه مكتبها بالقاهرة- "إنه خلال الأيام الماضية، فإن السوريين وما يزيد على 150 ألف لاجئ من فلسطين يقطنون فى مخيم اليرموك فى ضواحى دمشق عانوا على وجه الخصوص من اشتباكات مسلحة كثيفة، شملت استخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات".

ونقلت الأونروا عن تقارير موثوقة وقوع قتلى وجرحى فى صفوف المدنيين إضافة إلى تدمير ممتلكاتهم فى اليرموك. وهناك أيضا موجات كبيرة من النزوح فى الوقت الذى يقوم فيه سكان المخيم، بمن فى ذلك موظفين لدى الأونروا وعائلاتهم، بالتدافع بحثا عن الأمان فى الوقت الذى يستمر فيه النزاع المسلح.

وذكرت الوكالة أنها تقوم حاليا بإيواء ما يزيد على 2600 شخص نازح داخل منشآتها، وفى مدارسها التابعة لمنطقة دمشق، ولا يزال الرقم آخذا فى الازدياد بتسارع. وتعمل الأونروا بالتنسيق مع شركائها الإنسانيين، بما فى ذلك الهلال الأحمر العربى السورى ووكالات الأمم المتحدة والمجلس الدنماركى للاجئين، لضمان أن يتوافر للأشخاص المحتاجين الملجأ وفرش النوم والبطانيات والغذاء والمواد الضرورية الأخرى.

وأضافت أن لاجئى فلسطين يفرون بعيدا خارج دمشق.. وعلى الرغم من أن حدة واتجاه هذه الحركة لا يمكن أن يتم تحديدها بدقة، إلا أن البعض منهم قد وجد طريقه إلى لبنان. وتفيد التقارير الأولية بأن أكثر من 2000 شخص دخلوا، أو يحاولون الدخول، إلى لبنان.

وأعربت الأونروا عن استمرار شعورها بالقلق البالغ حيال سلامة لاجئى فلسطين فى سوريا. وناشدت كافة الأطراف عدم اللجوء إلى الإجراءات التى تهدد أرواح المدنيين وممتلكاتهم. وعبرت وكالة الأونروا عن تقديرها لقيام الحكومة اللبنانية بالسماح للاجئى فلسطين من سوريا بالبحث عن الأمان فى لبنان.

وأكدت أنه ينبغى أن يتم منح اللاجئين الذين يهربون من النزاع كافة أشكال السلامة والحماية التى يستحقونها بموجب أحكام القانون الدولى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة