جدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات مفروضة على طالبان، لكنه سهل على أفراد مدرجين بالقائمة السوداء الحصول على إعفاء حتى يتمكنوا من السفر الى خارج أفغانستان لحضور محادثات السلام والمصالحة.
وأطاحت قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة بحكومة طالبان فى أواخر عام 2001 عندما رفضت الحركة تسليم مقاتلى تنظيم القاعدة ومنهم زعيمه الراحل أسامة بن لادن، بعد أن خطفت القاعدة طائرات نفذت بها هجمات 11 سبتمبر.
وهناك 132 فردا وأربعة كيانات مدرجة فى قائمة عقوبات مجلس الأمن.
ويأمل بعض الدبلوماسيين أن تساعد بعض المرونة فى تقديم إعفاءات من حظر السفر على اتخاذ خطوات نحو السلام والمصالحة فى أفغانستان.
ويدعو قرار مجلس الأمن "حكومة أفغانستان بتنسيق وثيق مع المجلس الأعلى للسلام إلى التقدم بأسماء الأفراد المدرجين لتطلع عليها اللجنة والذين ستؤكد (الحكومة) ضرورة سفرهم إلى موقع بعينه أو مواقع لازمة للمشاركة فى اجتماعات لدعم السلام والمصالحة".
وستطلب لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الحصول على رقم جواز السفر أو وثيقة السفر للشخص المسافر والموقع المحدد الذى من المتوقع أن يسافر إليه والفترة الزمنية التى لا يمكن أن تتجاوز تسعة أشهر والتى من المتوقع أن يسافر خلالها.
وقال مارك ليال جرانت سفير بريطانيا بالأمم المتحدة أمس الاثنين، إن الإعفاء من حظر السفر "أكثر فاعلية ومرونة بحيث يمكن أن يخدم غرض عملية السلام والمصالحة والتى ستكون مهمة على مدى العامين القادمين فى أفغانستان.
وأوضح فى بيان "ستفعل ذلك فى الوقت الذى ستبقى فيه على إشراف ملائم للجنة وتضع أيضا إطارا للتعاون الوثيق بين الحكومة الأفغانية ولجنة العقوبات".
وقالت فرنسا يوم الأحد، إن مسئولين من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان وفصائل أخرى ستجتمع هذا الأسبوع قرب العاصمة باريس لبحث مستقبل البلاد.
وبدأت القوات الأجنبية تسليم المسؤولية الأمنية للجيش والشرطة الأفغانية فى عملية من المقرر أن تستكمل بحلول نهاية 2014.
الأمم المتحدة تخفف قيود سفر على أفراد من طالبان للمشاركة فى محادثات سلام
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 11:25 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة