أصدر حزب الوفد بالإسكندرية بيان اليوم أكدوا فيه على أن إقدام بعض التيارات الإسلام السياسى والمتشددين بالهجوم على مقر حزب الوفد بالقاهرة، قد أظهر النية المبيتة لمصادرة حقوق المواطن المصرى فى التعبير عن الرأى بحرية فى ممارسة حقوقه الشرعية، والدستورية وحقه فى الانتخاب الحر وحرية الإدلاء بصوته بل ومصادرة حق المواطن المصرى فى الأمن والأمان، وأن المخالفات التى تم اكتشافها بالاستفتاء على الدستور أمر يندى له الجبين كما أن ما أقدمت علية تلك الفصائل بالشروع فى حرق مقر الوفد بالإسكندرية وضع النقاط فوق الحروف لكشف مؤامرات كبت الحريات، ومصادرة حقوق المصريين حتى فى الحياة.
وأكد الحزب على أن ما يحدث الآن فى باكورة حكم الإخوان يصاحبه عدم التوافق فى جميع خطواتهم، كما أن المتحالفين معهم من بعض التشكيلات الخارجة عن القانون ويمارسون البلطجة السياسية بصورة فجة، تنم عن العقلية الإجرامية لمرشديهم والقائمين على تنظيم صفوفهم والاختفاء خلف التكذيب والنفى.
وأكد البيان على تلك الممارسات تدل على الخروج عن القانون والأخلاق وسلوك المسلم والتى تجسدت فى الهجوم على الثوار المصريين أمام الاتحادية فضلا عن ترهيب وإرهاب الإعلاميين ومنعهم من أدار رسالتهم بمدينة الإنتاج الإعلامى تحت دعوات لا تخرج عن أنها أمور بلطجة وإجرام، ويساندهم فى ذلك غض الطرف بل والتنسيق مع أولى الأمر من المسؤلين فى الدولة، مؤكدين على أنهم لن يمنعهم الإرهاب من أداء دورهم الوطنى.
كان مقر الحزب بالإسكندرية قد تلقى تهديدات بالحرق مثلما حدث بالمقر الرئيس للحزب والجريدة بالقاهرة وقامت قوات من الأمن المركزى بتأمين المقر الفرعى بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية.
وفد الإسكندرية يصدر بياناً يدين فيه محاولة حرق مقر الحزب بالمحافظة
الإثنين، 17 ديسمبر 2012 09:03 م
السيد البدوى