صرحت نيابة مركز طنطا مساء أمس الأحد، بدفن جثمان "رقية عبد الحكيم التطاوى" والدة الشيخ سعيد البرعى، أحد أعضاء حزب النور السلفى، والتى لقيت حتفها مصابة بطلق نارى أطلقه عليها "عماد أيوب" بسبب مشاجرة بينه وبين ابنها للخلاف على الاستفتاء على الدستور.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إخطارا، من العميد حاتم عبد الله مأمور مركز طنطا، يفيد بقتل سيدة ربة منزل بطلق نارى فى مشاجرة بقرية محلة منوف التابعة لدائرة المركز.
تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده العميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية، وضباط وحدة المباحث بمركز طنطا، وبسؤال نجل المجنى عليها الشيخ سعيد البرعى عضو حزب النور، اتهم "عماد عبد الحليم أيوب" بالقتل العمد، وأنه أطلق النار من سلاح نارى بحوزته فى محاولة منه لقتله أمام بيته، فأفلتت الرصاصة لتسكن فى صدر أمه.
وعلل ذلك أثناء مشاركته فى عملية الاستفتاء باللجنة رقم 51 بمنشأة الجندى، التابعة لقرية محلة منوف بمركز طنطا، تهجم عليه عدد من الفلول على حد قوله، وتحرشوا به وضربوه وحطموا سيارته الخاصة بحجة أنه من الإسلاميين و أنهم حرضوا الناس على التصويت بنعم، وأنقذه الأهالى من بين أيديهم، وقام بتحرير محضر بذلك فى نقطة شرطة محلة منوف، رقم 3 أحوال مركز طنطا، بتاريخ 15 ديسمبر 2012.
وأضاف، عندما قام بالعودة إلى منزله فوجئ بالهجوم عليه من قبل أكثر من 15 شخصا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، بحسب قوله، وقام المدعو "عماد عبد الحليم أيوب" بإطلاق أعيرة نارية من سلاح نارى بحوزته، فاستقرت الرصاصة فى صدر والدته، وفروا هاربين، وتم تحرير المحضر رقم 47810 جنح مركز طنطا، وتم العرض على النيابة، والتى صرحت بدفن الجثمان، وأمرت بضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الحادث.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد شكري
حسبنا الله ونعم الوكيل