قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ: "أردنا تغيير الأمور بالتصويت بلا والمشاركة فى الاستفتاء على الدستور الذى لم نشارك فى كتابته، لكن لو وضعت المعارضة فى هذا الموقف مرة أخرى أو أعلنت الحكومة إجراءات يراها أغلب الناس مضرة لمصر، مثل مشروع الدستور هذا، فإن رد فعل المعارضة سيكون أكثر صرامة".
وتابع موسى: "من حق الرئيس المنتخب محمد مرسى أن تكون أمامه فرصه لإنجاح سياسته، إلا أننا، لم نر أى شىء فى برنامجه، ولم نشارك فى كتابة الدستور الجديد".
وأضاف موسى فى تصريحات لشبكة "يورو نيوز" الأوروبية: "نحن فقط مواطنون تجمعوا فى أحزاب، أما الرئيس فلديه سلطة، والقرارات تخصه. ونحن لم نتحد سلطته، بل نعارض فقط بعض القرارات التى بدت فى الاستفتاء على الدستور. ونحن لا نريد إسقاطه، بل على العكس، فإن المعارضة مستعدة لتقديم المساعدة. وأنا أحد معارضيه وعلى استعداد لتقديم المساعدة من أجل ضمان نجاح المشروع الديمقراطى، سواء كان الرئيس من جماعة الإخوان المسلمين أو من خارجها".
وردا على سؤال حول موقفه المعارض لإجراء الاستفتاء، قال موسى إنه واحد ممن رفضوا الاستفتاء على الدستور، وكان هناك موقفين يمكن اتخاذهما، إما المقاطعة أو المشاركة والتصويت بالرفض. وأغلب المعارضة قررت المشاركة والتصويت بـ "لا". وأوضح موسى أن كلا من المشاركة والمعارضة هامتين لو أردنا بناء الديمقراطية التى نحتاجها فى مصر للمضى قدما.
موسى: رد المعارضة سيكون أكثر صرامة لو كررت الحكومة إجراءات ضارة كالدستور
الإثنين، 17 ديسمبر 2012 11:28 ص